• الساعة الآن 12:02 PM
  • 27℃ صنعاء, اليمن
  • -18℃ صنعاء, اليمن

بسبب معادية للسامية.. البيت الأبيض ينتقد ماسك

news-details

 

اتهم البيت الأبيض إيلون ماسك بتكرار "كذبة بشعة" بشأن اليهود، بعد أن بدا أن مالك منصة إكس (تويتر سابقا) للتواصل الاجتماعي يرد بإعجاب على منشور معادٍ للسامية على المنصة.

ورد ماسك، يوم الأربعاء، على منشور حول نظرية مؤامرة معادية للسامية، ووصفها بأنها "الحقيقة الفعلية". ونفى ماسك أن يكون المنشور معاديًا للسامية.

ومع ذلك، أكد أندرو بيتس، المتحدث باسم البيت الأبيض، أن تأييده لهذا المنشور الذي أثار الغضب على الإنترنت، "غير مقبول".

وقال بيتس : "ندين هذا الترويج البغيض للكراهية العنصرية والمعادية للسامية بأشد العبارات".

ويشير المنشور الذي رد عليه ماسك إلى نظرية المؤامرة التي حفزت الرجل الذي قتل 11 شخصًا في كنيس يهودي في بيتسبرغ في عام 2018.

وقال بيتس: "من غير المقبول تكرار الكذبة البشعة وراء أكثر أعمال معاداة السامية فتكا في التاريخ الأمريكي في أي وقت، ناهيك عن مرور شهر واحد على اليوم الأكثر دموية للشعب اليهودي منذ المحرقة"، في إشارة إلى هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي على إسرائيل.

وكتبت ليندا ياكارينو، الرئيسة التنفيذية لشركة إكس، في تغريدة سابقة أن الشركة "كانت واضحة للغاية بشأن جهودنا لمكافحة معاداة السامية والتمييز. ولا يوجد مكان لذلك في أي مكان في العالم - إنه أمر قبيح وخاطئ".

وكان ماسك قد رد الأربعاء بتعليقه "الحقيقة" على منشور اتهم المجتمعات اليهودية بتحفيز "الكراهية ضد البيض"، وهو المنشور الذي تضمن أيضا مشاعر معادية للمهاجرين.

يبدو أن المنشور يدعم نظرية المؤامرة العنصرية والمعادية للسامية المعروفة باسم "الإبادة الجماعية للبيض"، والتي تزعم أن اليهود يخططون بشكل منهجي لتشجيع هجرة "غير البيض" إلى الدول الغربية بهدف "القضاء" على العرق الأبيض.

وقال زاهد أمان الله، وهو زميل بارز في معهد الحوار الاستراتيجي ومقره لندن، لبي بي سي إن المنشور الأصلي الذي رد عليه ماسك "يستخدم لغة محددة تم استخدامها في الماضي لتبرير الهجمات العنيفة على المعابد اليهودية".

وكانت نظرية المؤامرة هي الدافع وراء قتل 11 من المصلين بالرصاص دخل كنيس شجرة الحياة في بيتسبرغ عام 2018.

وينفي ماسك أنه معاد للسامية، وقال لاحقًا إن تعليقاته لا تشير إلى جميع اليهود، بل إلى جماعات مثل رابطة مكافحة التشهير (إيه دي إل) وجماعات يهودية أخرى غير محددة.

ونشر جوناثان غرينبلات، الرئيس التنفيذي لرابطة مكافحة التشهير : "في الوقت الذي تتفجر فيه معاداة السامية في أمريكا وتتصاعد في جميع أنحاء العالم، من الخطير بلا شك استخدام نفوذ المرء لتأكيد صحة النظريات المعادية للسامية والترويج لها".

ويأتي الجدل الدائر حول معاداة السامية في الوقت الذي توقفت فيه بعض المنظمات عن شراء الإعلانات على موقع إكس، مشيرين إلى وجود محتوى متطرف على هذه الشبكة الاجتماعية.

 

شارك الخبر: