عالمي

أعلنت السلطات في ولاية نيوهامشير الأميركية مساء الجمعة وفاة مشتبه في إطلاقه النار في مستشفى عام أوقع "ضحايا عدة"، من دون تحديد ما إذا كانوا قد قتلوا أو أصيبوا.

وجاء في بيان لأجهزة الأمن والطوارئ في الولاية الريفية الواقعة في شمال شرقي البلاد، على منصة "إكس" أنه "تم احتواء الوضع المتأزم في مستشفى نيو هامشير... لقد قضى المشتبه فيه".

ولم يصب أي شخص آخر في الحادثة التي وقعت في مستشفى ولاية نيوهامشير في كونكورد عاصمة الولاية وفقاً لما ذكره الكولونيل بشرطة الولاية مارك هول.

وفي مؤتمر صحافي لاحق، أحجم هول عن الإدلاء بأي معلومات عن المهاجم، وأضاف أن المحققين ما زالوا يحاولون التعرف إلى هويته.

وكتب كريس سونونو حاكم نيوهامشير على وسائل التواصل الاجتماعي يقول إن الضحية هو برادلي هاس الذي كان يعمل في الأمن في المستشفى.

وكانت الشرطة المحلية قد أعلنت قبيل ذلك عبر "إكس"، "حصول إطلاق نار في مستشفى عام في كونكورد في ولاية نيوهامشير"، مشيرة إلى سقوط "ضحايا عدة".

وتشهد الولايات المتحدة بشكل شبه يومي عمليات قتل وإطلاق نار.

وفي نهاية أكتوبر (تشرين الأول) سجلت في ولاية ماين المجاورة أسوأ حصيلة إطلاق نار في السنوات الأخيرة في الولايات المتحدة، حين عمد رجل بواسطة بندقية نصف آلية إلى إطلاق النار داخل صالة بولينغ ثم فتح النار بعد نحو 10 دقائق في مطعم، مما أسفر عن مقتل 18 شخصاً وإصابة 13، قبل أن ينتحر.