تداول ناشطون وسياسيون على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم، أنباء غير مؤكدة عن اعتزام مكاتب الأمم المتحدة مغادرة العاصمة اليمنية صنعاء، بسبب الموقف من غزة.
يأتي ذلك بعد أيام من تأكيد إعلام جماعة أنصار الله أن الإدارة الأمريكية وجهت مكاتب وهيئات الأمم المتحدة العاملة في اليمن بقطع كافة المساعدات، الأمر الذي اعتبرته الجماعة إعلان حرب من قبل الأمريكيين بسبب إعلان قوات صنعاء ضرب إيلات ردا على العدوان الصهيوني على غزة.
وقال الناشطون والسياسيون إن هناك أنباء تتحدث عن مغادرة وشيكة للأمم المتحدة في صنعاء بسبب ما قالوا إطلاق الصواريخ والمسيرات باتجاه إيلات، مشيرين إلى أن الهيئة الأممية أبلغت جماعة أنصار الله بالمغادرة، دون تقديم المزيد من التفاصيل.
وتساءل النائب في برلمان صنعاء أحمد سيف حاشد في تغريدة على منصة إكس رصدتها "النقار" بالقول: "أصحيح هذا؟! الأمم المتحدة تعلق أعمالها في صنعاء وما والها فيما يخص المساعدات ومنها الإنسانية بسبب صاروخ إيلات والمسيرات؟!".
وأضاف حاشد: إن صح هذا: هل هناك بدائل قامت بها سلطة صنعاء، والتي كان يفترض أن تكون جاهزة لسد فراغها؟!".
بدوره، سخر الناشط في جماعة أنصار الله مجدي عقبة قائلا: سمعنا أن الأمم المتحدة على وشك مغادرة صنعاء! ذكروني بإعلان وزارة الكهرباء قبل سنة عن خروج المنظومة الكهربائية العمومية عن الخدمة في محافظة المحويت نتيجة الأمطار الغزيرة".
وأضاف عقبة: "متى كانت الأمم المتحدة موجودة علشان تغادر؟! ومتى رجعت الكهرباء العمومي علشان تخرج عن الخدمة؟!"، في إشارة إلى أن دور الأمم المتحدة كان غائبا طيلة السنوات التسع من عمر الحرب.