أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، تأكيد بلاده استعدادها لتلبية حاجات الصومال العسكرية والتقنية، من أجل مكافحة الإرهاب.
وقال لافروف في مؤتمر صحافي عقب مباحثاته مع نظيره الصومالي، أبشير عمر هوروسي: "أشرنا مجددنا إلى استعدادنا لتلبية حاجة الجيش الصومالي الوطني بالمعدات اللازمة، من أجل استكمال جهود مكافحة الإرهابيين".
وأضاف لافروف أن روسيا ستواصل المساعدة في إعداد كوادر الشرطة الصومالية.
كما أشار لافروف إلى تقدير روسيا الموقف المتوازن الذي يتخذه الصومال بشأن ما يحدث في أوكرانيا وقال لافروف: "نتشارك تقييمنا للوضع، ويبدو لي أن الغالبية العظمى من البلدان النامية تدرك الأسباب الجذرية لهذه الأزمة، والتي تضرب بجذورها في سعي الولايات المتحدة وحلفائها إلى تعزيز هيمنتهم بشكل متهور، ليس فقط في أوروبا من خلال توسيع الناتو رغم كل التأكيدات المعلنة بعدم القيام بذلك، ولكن في مناطق أخرى".
وأكد أن بلاده ستدعم المواقف المشروعة للحكومة الصومالية عند مناقشة الوضع في هذا البلد في مجلس الأمن الدولي.
وقال: "نعتبر أن من المهم للغاية البدء في رفع العقوبات، وإن كان ذلك بشكل تدريجي، لأنها تعرقل بالفعل جهود الحكومة الصومالية لتحقيق الاستقرار في الأوضاع".
كما أعرب لافروف عن امتنان روسيا لقرار الرئيس الصومالي حسن شيخ محمد حضور قمة روسيا-إفريقيا.
وتسعى موسكو للحصول على دعم في آسيا وإفريقيا، حيث لم تدن العديد من الدول علنا التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا.