أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" مقتل 102 من موظفيها في قطاع غزة، في أكبر حصيلة لضحايا الوكالة منذ تأسيسها.
وجاء في تقرير الوكالة: "102 من موظفي الأونروا قتلوا منذ اندلاع الأحداث، وهو أعلى عدد من العاملين في المجال الإنساني التابعين للأمم المتحدة الذين قتلوا في الصراع في تاريخ الأمم المتحدة".
وأضافت: "الأونروا" قلقة إزاء التقرير الأخير الذي يفيد بدخول القوات الإسرائيلية إحدى مدارس الأونروا في غزة واستخدمته لعمليات عسكرية. وتجري الوكالة تحقيقا حيال ذلك.
ولفتت إلى نزوح 1.6 مليون شخص في مختلف أنحاء قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، حيث يعيش الآن 795.500 نازح في 154 موقعا لـ"الأونروا" في محافظات قطاع غزة الخمس.
كما أكدت الوكالة أن الإمدادات الحالية، لا تلبي سوى 39% من الاحتياجات الغذائية و1% من احتياجات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية في الملاجئ.
وأشارت إلى تزايد صعوبة الحصول على الأرقام والمعلومات خاصة في المنطقة الوسطى، بسبب الأعطال الكبيرة في الاتصالات. وفي بعض المناطق توقفت شركات الاتصالات عن العمل. ومن المتوقع أن تتوقف الاتصالات اعتبارا من يوم الخميس 16 نوفمبر، مع نفاد الوقود اللازم لتشغيل مراكز البيانات ومواقع الاتصال الرئيسية التابعة لشركات الاتصالات.