وقع 900 طاه وصاحب مطاعم وشخصية بارزة في صناعة الأغذية في أميركا الشمالية، على عريضة تدعو إلى مقاطعة "المطبخ الإسرائيلي"، احتجاجا على الهجمات العنيفة على قطاع غزة.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت"، قال الموقعون على العريضة إن "إسرائيل تستولي على المطبخ الفلسطيني وتحاول محوه من عالم الطهي، تماما كما تحاول محو الشعب الفلسطيني".
ماذا جاء في العريضة؟
تدعو العريضة، التي تحمل عنوان "الضيافة من أجل الإنسانية"، إلى مقاطعة شركات الأغذية الإسرائيلية وفعاليات الطهي التي تروج لإسرائيل، وذلك كوسيلة للضغط لوقف إطلاق النار.
وجاء في العريضة: "يجب أن نكسر حاجز الصمت بشأن الإبادة الجماعية في غزة، بعد نفاد الوقود من المستشفيات سوف يرتفع عدد القتلى بشكل كبير. في كل ثانية نختار البقاء صامتين، دون مطالبة حكومتنا بالتوقف عن تسليح إسرائيل بمليارات الدولارات فإننا نسمح بحدوث مذبحة أخرى".
وأضافت: "نطلب من زملائنا في مجتمع الأغذية والمشروبات اتخاذ موقف ضد الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والالتزام بثلاثة إجراءات معنا:
أبرز الموقعين على العريضة
وقالت وايز، وهي أحد العقول المدبرة للعريضة، وولدت في إسرائيل: "نحن لا نتحدث عن مجرد خلافات تافهة حول ملكية الأطباق، بل نتحدث عن سيطرة شعب على شعب آخر".
وأضافت وايز: "نشأت وأنا أتناول هذه الأطعمة وأصنعها وأحبها، وما زلت أفعل ذلك. لكنني ملتزمة جدا بالاستعانة بمصادر من المنتجين الفلسطينيين والتأكد من أن التجهيز الفلسطيني لهذه الأطعمة هو أمر أساسي".
واختتمت كلامها قائلة: "أنا أهتم بهذه الأرض وأحبها. ولهذا السبب بالضبط سأقاتل بشدة ضد الطريقة التي تدمر بها دولة إسرائيل هذه الأرض، وكل ما أحبه وأقدره فيها".