أعلن حاكم بيلغورود، اليوم الأربعاء، أن المنطقة الروسية المحاذية لأوكرانيا، قد تعرضت الليلة الماضية إلى هجمات عديدة بطائرات مسيرة أوكرانية، بحسب حاكم المنطقة. وقال فياتشيسلاف غلادكوف حاكم بيلغورود، عبر تطبيق تلغرام:" تعاملت أنظمة الدفاع الجوي مع معظم الهجمات". وأضاف غلادكوف أن الهجمات ألحقت أضرارا بمركبات ومنازل ومبان عامة في المنطقة لكن لم تسجل إصابات. وبحسب غلادكوف فإن الهجمات بالمسيرات أصابت أحد أنابيب الغاز في منطقة غرايفورون الواقعة في بيلغورود، ما أدى إلى إصابة تسعة مدنيين بجروح، وفرار 550 من سكان المنطقة. وتعرضت أجزاء من منطقة بيلغورود الحدودية لهجوم يوم الاثنين، في واحدة من أكبر الغارات عبر الحدود منذ غزو روسيا لأوكرانيا العام الماضي. وقالت موسكو إن الهجوم انتهى بهزيمة "المتمردين المسلحين" الذين دخلوا أراضيها. وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، فقد أعلنت مجموعات مسلحة روسية متمركزة في أوكرانيا مسؤوليتها عن هذا التوغل الكبير؛ للإطاحة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وفي وقت سابق، نأت الولايات المتحدة بنفسها عن التوغل داخل روسيا من جانب مسلحين تقول موسكو إنهم عبروا من أوكرانيا. ونشرت روسيا في وقت لاحق صورا لمركبات عسكرية غربية الصنع مهجورة أو متضررة، ومنها عربات هامفي أمريكية الصنع. وأصرت الولايات المتحدة على أنها لم "تشجع أو تدعم الضربات داخل روسيا". واعترف متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية بوجود تقارير "تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي وأماكن أخرى"، تتحدث عن استخدام أسلحة قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا، لكنه قال إن بلاده "تشك في هذا الوقت في صحة هذه التقارير". وأضاف متحدث الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، في إفادة صحفية يوم الثلاثاء: "الأمر متروك لأوكرانيا لتقرر كيفية إدارة هذه الحرب".