بعد تهديدها باعتزال منصات التواصل الاجتماعي لتأثرها الشديد بأحداث غزة، كشفت المغنية الأمريكية سيلينا غوميز عن تبرعها لإغاثة أهالي القطاع ودعمها لضحايا القصف الإسرائيلي المستمر والذي أسفر عن أكثر من 10 آلاف ضحية، قرابة 40% منهم أطفال.
وتحت عنوان "الأزمة الإنسانية في غزة" كتبت نجمة مسلسل "فقط جرائم القتل في المبنى"، منشوراً طويلاً عبر حساب شركتها على إنستغرام، تواصل من خلاله دعمها وتضامنها مع الفلسطينيين، لاسيما بعد توقيعها على خطاب الفنانين من أجل إيقاف العنف في غزة.
ومن خلال شركتها لمستحضرات التجميل، أعلنت غوميز عن تبرعها لصالح جهود الإغاثة للفلسطينيين، وسط الهجوم العنيف الذي تتعرض له بعد توجيهها منشورات ورسائل غاضبة، تندد من خلالها قتل آلاف الأبرياء في الغارات الجوية الإسرائيلية.
"لقد دمرتنا الصور والتقارير القادمة من الشرق الأوسط".. بهذه الكلمات، استهلت شركة غوميز "Rare Beauty" منشورها عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، وشجبت قتل آلاف المدنيين الفلسطينيين الأبرياء في الغارات الجوية، وتشريد ملايين الأطفال، وتركهم بلا غذاء أو مأوى أو دواء، الاحتياجات الأساسية للبقاء، مشددة على وجوب حماية المدنيين الفلسطينيين ووقف النار.
وتابعت الشركة في بيانها "إننا لانزال نشعر بالحزن إزاء الهجوم الإرهابي المروع الذي وقع ضد المدنيين الأبرياء في إسرائيل يوم 7 أكتوبر، وكثيرون منهم أطفال أيضاً. ولا توجد حالة تكون فيها الهجمات على المدنيين مقبولة. نحن ندين بشدة أي وجميع أشكال معاداة السامية والإسلاموفوبيا".
وحثت الشركة في بيانها على ضرورة دعم المنظمات الإنسانية التي تعمل بلا كلل لتقديم المساعدات والإغاثة للمحتاجين، فكل جزء من المساعدة يمكن أن يحدث فرقاً.
وستقدم شركة التبرعات إلى جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الدولية، متمثلة في جمعية ماغن ديفيد أدوم وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، التي تقدم الرعاية العاجلة على الأرض.