قال ألكسندر شندريوك-جيدكوف عضو مجلس الاتحاد الروسي عن مقاطعة كالينينغراد، إن الإنفاق المفرط على الدفاع والدعم المقدم لأوكرانيا، دفع ليتوانيا إلى فرض ضريبة على مياه المطر.
وأشار إلى أنه اعتبارا من يناير 2024، سيدخل القانون الذي وافق عليه البرلمان باقتراح من الحكومة حيز التنفيذ في ليتوانيا، والذي بموجبه سيتعين على بعض الأشخاص دفع ثمن مياه الأمطار.
وأضاف السيناتور الروسي، معلقا على تصريح وزارة الدفاع الألمانية أمس بأن برلين تقوم بنقل كتيبة دبابات وأخرى للمشاة الآلية إلى ليتوانيا: "من أجل كتائب الدبابات الألمانية الجديدة، تفرض ليتوانيا ضريبة المطر".
ووفقا للسياسي الروسي، تسببت مضاعفة الإنفاق الدفاعي تقريبا، والدعم الهائل لأوكرانيا، والذي يصل بالفعل إلى ما يقرب من 1.5٪ من الناتج المحلي الإجمالي، وكذلك تقييد الترانزيت إلى مقاطعة كالينينغراد وغيرها من التدابير الاقتصادية المناهضة لروسيا التي اتخذتها الحكومة الليتوانية، برفع العجز المخطط في ميزانية ليتوانيا العام المقبل إلى 2.9٪ من الناتج المحلي الإجمالي.
وقال: "لم تعد السلطات الليتوانية تعرف أين يمكنها العثور على موارد إضافية، لذلك تضطر لفرض ضريبة على المطر لتغطية النفقات المتزايدة. وفي الوقت نفسه، بدأ العاملون في قطاع التعليم، إضرابا في جميع أنحاء البلاد".
في يونيو، قالت وزيرة الاقتصاد والابتكار الليتوانية أوشرين أرمونايته إن ليتوانيا خصصت حوالي مليار يورو كمساعدة لأوكرانيا، وهو ما يعادل 1.42% من الناتج المحلي الإجمالي لهذه الجمهورية لعام 2022.