• الساعة الآن 01:03 AM
  • 19℃ صنعاء, اليمن
  • -18℃ صنعاء, اليمن

الباتريوت السعودية تسقط نصر الدين عامر في فضيحة

news-details

 

 

 

ظلت السعودية في أدبيات أنصار الله عاجزة تماما عن التصدي لأي من صواريخهم أو طيرانهم المسير. فلا منظومة الباتريوت ولا غيرها تستطيع اعتراض تلك الصواريخ التي دكت عددا من منشآت قلعة الاقتصاد السعودي (أرامكو) في بقيق وخريص وجدة. لدرجة أن القيادي نصر الدين عامر سخر في تغريدة غابرة عام 2021، عندما كان وكيلا لوزارة الإعلام، من فشل الإعلام السعودي في التصدي للإعلام المقاوم قائلا بأن هذا الفشل يذكره "بفشل الباتريوت في التصدي للصواريخ اليمنية".

ظل هذا الاعتقاد راسخا بعد أن تم تكريسه من قبل إعلام أنصار الله طيلة سنوات، وفجأة إذا بذلك الإعلام يقول إن هناك صواريخ انطلقت من اليمن باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة نصرة للفلسطينيين ودحرا للاحتلال الصهيوني فاعترضتها المملكة السعودية دفاعا منها عن إسرائيل.

أما كيف استطاعت السعودية اعتراض صواريخ باليستية هذه المرة، فيما لم تستطع أن تصد عن نفسها هجمات بقيق وخريص التي كبدتها خسائر فادحة وكانت بصواريخ أقل كفاءة ثم تأتي الآن لتتصدى لصواريخ أكثر قوة ولا تقصدها هي فذاك معناه أحد أمرين: إما أن هجمات بقيق وخريص لم تكن بصواريخ ومسيرات يمنية، وهو ما يؤكد أنصار الله على نفيه، وإما أن اعتراض السعودية للصواريخ الأخيرة ضد إسرائيل مجرد تحجج من قبل الجماعة نكوصا عن نصرتهم لغزة. وليس هناك من تفسير آخر، حسب محللين.

وبحسب الكاتب والسياسي في الجماعة محمد المقالح فإن "‏من يتعللون بالسعودية يبحثون عن مخرج للتوقف عن نصرة غزة"،  مشيرا في تغريدة له على منصة إكس إلى أن سبب ذلك "ربما لأنهم لم يحسبوا حساب الطلقة الأولى"، وأنه "كان قرارا غير مدروس".  

ربما جاءت تغريدة المقالح ردا على تغريدة لنصر الدين عامر، بصفته هذه المرة رئيسا لوكالة سبأ للأنباء، تقول إن السعودية هي "القبة الحديدية التي تحمي الصهاينة من صواريخ اليمن"، مضيفا إلى تغريدته لفظ "اللعنة".

 

شارك الخبر: