أثارت تغريدة نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء حسين العزي تساؤلات عن الرسالة التي يريد إيصالها من خلال تأكيدهم أنهم "حريصون جداً على سلامة الملاحة".
بحسب محللين، توقيت الرسالة لا يمكن أن يخرج عن سياق الأحداث الجارية ودخول أنصار الله المعركة رسميا عبر إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة نحو جنوب الكيان الصهيوني. فهل هي رسالة طمأنة أرادت صنعاء أن تبعث بها إلى الدول الغربية على وجه الخصوص بعدم نيتها استهداف مصالحها وتعكير أجواء الملاحة الدولية؟ أم أن العزي عاد إلى توريط جماعته بتغريدات خارج السرب؟
بدأ العزي تغريدته محذرا بالقول إن "طواقمنا الوقائية تجوب المياه الدولية في أعالي البحار للتحقق من عدم وجود أي سلوك عدائي تجاه بلادنا".
ثم أضاف إلى كلامه نقطة أخرى مفادها أن جماعته "حريصون جداً على سلامة الملاحة، وهو مبدأ جسدناه بمسؤولية عالية طوال السنوات الماضية".