في سبيل الحصول على الجسم المثالي ينفق كثير من المال والوقت على أنظمة الريجيم ووصفات التخسيس "غير الموضوعية"، إلا أنه في الآونة الأخير ارتفع الإقبال على حقن من شركات مختلفة تعتبر علاجاً لمرضى السكري.
سهولة استخدامها وتوافر بعضها من دون وصفة طبية قد أكسبها شعبية كبيرة بين الأشخاص الذين يسعون إلى طرق سريعة وفعالة لتخفيف الوزن.
وأوضحت الأستاذ المساعد في التغذية والتغيير السلوكي الدكتورة يارا المهتدي عن فاعلية إبر التخسيس في تسجيل صوتي لـ"اندبندنت عربية"، إذ تقول إن أبر التخسيس أساسها كان لعلاج مرض السكري وهي فعلاً فعالة في إنقاص الوزن، لأنها تعمل على تخفيف الشهية، موضحة قدرتها على تخفيف الوزن بنسبة اثنين إلى أربعة في المئة من حجم الجسم، مشيرة إلى أن الطريقة الأفضل لزيادة فاعلية إنقاص الوزن عند استخدام أحد أنواع إبر التخسيس هو أن يكون تحت إشراف طبيب مختص مع ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي، وهذا ما يؤدي إلى فاعلية النتيجة، وعادة ما ينقص الوزن من خلال أول أسبوعين إلى أربعة أسابيع من استعمال الإبرة الأولى.
وختمت المهتدي حديثها بالأضرار الناتجة من استعمال الإبر قائلة "وتشمل الأضرار الجانبية الشعور بالدوخة إلى المشكلات في الجهاز الهضمي، وقد تكون الأضرار والمضاعفات أشد مما يجعل الشخص يعاني مشكلات في الكلى وزيادة خفقان القلب، وقد يؤثر في حالته النفسية مما يسبب الاكتئاب".