تفاجأ مواطنون في العاصمة وبقية المحافظات الخاضعة لسلطة صنعاء، اليوم، بورود رسائل ( SMS) على هواتفهم من الرقم الموحد في شبكات الاتصال 180 تدعوهم للتبرع لصالح القوة الصاروخية.
يأتي ذلك بعد يوم من بيان لمتحدث القوات المسلحة بصنعاء يحيى سريع عن توجيه عدد من الصواريخ إلى إسرائيل.
وتفيد الرسائل الواردة بأنه "لدعم الخيارات الاستراتيجية (القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير) اتصل لـ180".
وسخر المواطنون من كون سلاح الجو المسير الذي أعلن عن إطلاقه ربما أنه لم يصل بعد إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، فيما سلطة صنعاء سرعان ما باشرت الحدث بتلك الرسائل وبضرورة التبرع لصالح القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير.
وأشاروا إلى أن على سلطة صنعاء ممثلة بأنصار الله أن تنتظر على الأقل حتى يصل الصاروخ إلى إيلات ولا يكون قد تعثر بمدينة طابا المصرية ثم بعدها لكل حادث حديث، حسب قولهم.
وبحسب وصف ناشطين، فإن القوة الصاروخية بالنسبة لأنصار الله هي طولقة ابن علوان التي يمتصون بها كثيرا من ميزانية ومقومات البلد طيلة السنوات الماضية.