وجد الباحثون أن الأحلام تعكس ما نواجهه في حياتنا الحقيقية خلال النهار من مواقف، وأن وضعية النوم يمكن أن تؤثر على نوعية أحلامنا، رغم عدم وجود أدلة علمية كافية على هذا.
وأثبتت الدراسات أن النوم على الجانب الأيمن يؤدي إلى أحلام أكثر إيجابية مليئة بالسعادة والأمل والسلام، مقارنة بأولئك الذين ينامون على الجانب الأيسر، والذين يعانون كوابيس بشكل أكثر.
كما وجدت الأبحاث أن الأشخاص الذين ينامون على ظهورهم يعانون الكوابيس، وهو ما فسره الأطباء بأنه يرجع إلى انقطاع النفس أثناء النوم، حيث يحث العقل الجسد على الاستيقاظ لاستعادة الأكسجين، كما يعاني هؤلاء الأشخاص صعوبة في تذكر أحلامهم بعد الاستيقاظ.
ويقول خبراء النوم، إنه قد يكون من المفيد، للأشخاص الذين يعانون كثيراً الكوابيس، محاولة تغيير وضعية نومهم لمعرفة ما إذا كان ذلك يؤثر على أحلامهم بطريقة إيجابية.
وحسب موقع «Everyday Health» الأميركي، هناك طرق أخرى لتغيير محتوى أحلامك السيئة، منها الاسترخاء وتخفيف التوتر والالتزام بجدول نوم منتظم.