تناقلت مواقع إخبارية وناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صباح السبت، أنباء تفيد بتمكن المقاومة الفلسطينية من أسر عقيد إسرائيلي بارز، خلال محاولة الاقتحام البري التي نفذها جيش الاحتلال، ليل الجمعة-السبت في قطاع غزة.
واندلعت معارك عنيفة بين المقاومة، وعلى رأسها كتائب القسام، وقوات الاحتلال التي نفذت "مناورة برية"، منذ ساعات مساء الجمعة وحتى فجر السبت، تركزت على المحاور الشمالية والشرقية لغزة، وسط قصف غير مسبوق على القطاع، بعد قطع كافة الاتصالات عنه، في مشهد أثار استنكارا وغضبا عربيا وعالميا.
ووفقا لما نقله ناشطون ومصادر إخبارية عن إعلام عبري، فإن المقاومة الفلسطينية تمكنت من أسر العقيد يائير شالام، وهو قائد الهجوم البري الذي نفذته قوات الاحتلال على منطقة البريج، شرقي غزة، وهي المنطقة التي شهدت اشتباكات عنيفة بين المقاومة والاحتلال خلال ساعات الليل.
وعاش قطاع غزة ليلة القصف الأعنف، برا وبحرا وجوا، منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وسط قطع سلطات الاحتلال للاتصالات والإنترنت في القطاع منذ مساء الجمعة، قبل أن تنجح فصائل المقاومة في التصدي لتوغل بري لقوات الاحتلال، في محور البريج شمال وشرق القطاع.
ولم تتمكن طواقم الدفاع المدني، والإسعاف من الوصول إلى أماكن القصف لإخراج المصابين أو انتشال الشهداء، بينما يحاول المواطنون نقل الشهداء والمصابين على عربات وفي مركبات خاصة.