تعتبر عارضة الأزياء العالمية من أصل فلسطيني، بيلا حديد من أكثر الشخصيات دعما للقضية الفلسطينية رغم ما تتعرض له من تهديدات.
ولم تتوقف بيلا عن نشر كلمات تدين فيها ما يحدث في غزة، لتنشر قبل ساعات أول رسالة لها بعد التهديد.
ونشرت بيلا حديد عبر حسابها الشخصي على إنستغرام رسالة أكدت فيها على دعمها الكامل للقضية الفلسطينية مطالبة بالتدخل الفوري لإيجاد حل سريع لإنقاذ الأرواح في فلسطين.
تفاعل الجمهور مع رسالة عارضة الأزياء فلسطينية، وعبروا عن إعجابهم الشديد بموقفها وكلماتها الدائمة لدعم أهل غزة رغم ما تتعرض له من ضغوط، فخلال الأيام الماضية نشر موقع MTZ تقرير يفيد بتعرض أسرة بيلا حديد وجيجي حديد للتهديدات وهو ما اضطرهم لتغيير أرقام هواتفهم.
وفي رسالتها على تطبيق إنستغرام كتبت بيلا حديد: "لم أجد بعد الكلمات المثالية لهذين الأسبوعين الماضيين المعقدين والمروعين للغاية، الأسابيع التي حولت انتباه العالم مرة أخرى نحو الوضع الذي أودى بحياة الأبرياء، وأثّر على العائلات لعقود من الزمن.. لدي الكثير لأقوله، ولكن اليوم، سأختصره".
وأضافت عارضة الأزياء العالمية: "لقد تلقيت مئات التهديدات بالقتل يوميا، وتم تسريب رقم هاتفي، وشعرت عائلتي بأنها في خطر.. لكن لا يمكنني أن أصمت بعد الآن.. الخوف ليس خيارا، إن شعب فلسطين وأطفالها، خاصة في غزة، لا يستطيعون تحمل صمتنا. نحن لسنا شجعان، بل هم كذلك".
واستكملت بيلا حديد كلماتها معبرة عن حزنها العميق تأثرا بما يحدث في موطنها الأصلي فلسطين: "بعد رؤية آثار الضربات الجوية في غزة أشعر بالحزن مع جميع الأمهات اللاتي فقدن أطفالهن، والأطفال الذين يبكون وحدهم، وجميع الآباء والإخوة والأخوات والأعمام والعمات والأصدقاء المفقودين، الذين لن يرحلوا أبدا"
وكانت بيلا حديد تعرضت للتهديدات بعد إعلان موقفها مما يحدث في غزة وأعادت شقيقتها نشر جزء من الرسائل التي جاءت لهم عبر رسائل إنستغرام ومن بينها: "هل كُنت نائمة في الأسبوع الماضي؟ أم أنه لا بأس أن تغضي الطرف عن ذبح الأطفال اليهود في منازلهم؟ لقد كان صمتك واضحاً جداً بشأن المكان الذي تقفين فيه.. نحن نراكِ" لتحمل الرسالة نبرة تهديد واضحة بكلماتها الأخيرة.