أغلق المدعان العامان الاستثنائيان في سويسرا، يانس ماورر وأولريش فيدر، بشكل نهائي التحقيقات ضد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، بعد إبعاد المدعي العام السابق، ستيفان كيلر، عن منصبه في 2021، حسبما أكدت المنظمة اليوم الخميس.
وقوبل القرار، الذي أعلنته الفيفا في بيان، بـ "ارتياح شديد" من قبل المنظمة التي تدير كرة القدم العالمية، ومقرها زيورخ، بينما على حد تعبير إنفانتينو يمثل "انتصارا واضحا" ليس فقط بالنسبة له، ولكن أيضاً لـ "فيفا الجديد" و"العدالة".
وأكد رئيس "فيفا" "من الواضح أن الاتهامات الموجهة لي كانت محاولات للمس بسمعتي من قبل أشخاص حاقدين وفاسدين".
وأضاف في البيان "إذا كان لدى هؤلاء الأشخاص أي كرامة، فيجب عليهم على الأقل أن يتمتعوا باللياقة للاعتذار عن أفعالهم والضرر الذي تسببوا فيه".
ويؤكد قرار اليوم ما أعلنته المحكمة الجنائية الفيدرالية السويسرية بالفعل في مايو (أيار) 2021، والذي طعن وعزل المدعي العام الاستثنائي آنذاك ستيفان كيلر من منصبه بتهمة انتهاك قرينة البراءة بإجراءات غير قانونية ضد إنفانتينو.
وكان كيلر قد بدأ التحقيق الجنائي ضد رئيس "فيفا" نهاية يوليو (تموز) 2020 فيما يتعلق باجتماع عقده عام 2017 مع المدعي العام المستقيل، مايكل لاوبر، الذي كان يحقق أيضاً في قضية فساد متعلقة بكرة القدم، وكان قد قدم استقالته قبل أيام من ذلك التاريخ.
وبحسب كيلر، كانت هناك مؤشرات على احتمال ارتكاب عدة جرائم، بما في ذلك إساءة استخدام السلطة وانتهاك سرية الموظفين العموميين ومساعدة الجناة والتحريض على مثل هذه الأفعال.