منذ ارتباط الأمير هاري بزوجته ميغان ماركل، عانى الزوجان من صعوبة التكيف مع الحياة الملكية، ونشب نزاع مرير بين هاري وشقيقه ويليام، ما دفع علاقتهما إلى نقطة الانهيار.
وقد ساهمت السلسلة الوثائقية المثيرة للجدل لهاري وميغان على نتفليكس، في تعميق الخلاف بينهما وبين العائلة المالكة بشكل عام والأمير ويليام بشكل خاص. وقد صرح هاري في هذه السلسلة بأنه استشاط غضباً، وانفجرت زوجته ميغان بالبكاء، عندما تم إصدار بيان مشترك ورد اسمه فيه دون علم منه، ينفي مزاعم ادعت بأن ويليام تنمر عليه وعلى زوجته.
وأضاف هاري: "لم أصدق ذلك. لم يطلب مني أحد الإذن بوضع اسمي على بيان كهذا. واتصلت بميغان وأخبرتها، فانفجرت بالبكاء. لم يكن أخي على استعداد لقول الحقيقة لمدة 3 سنوات لحمايتنا”
وقد حذر المؤرخ والخبير الملكي “إد أوينز” من أن قرار هاري وميغان "بنشر غسيلهما علناً” أضر بالعائلة المالكة، ومنذ استقالتهما بشكل مثير من مهامها الملكية، شن الزوجان العديد من الهجمات البارزة على العائلة المالكة، وخاصة الملك تشارلز والأمير ويليام.
بالإضافة إلى ذلك، أصبحت علاقة هاري وميغان مع العديد من أفراد العائلة المالكة متوترة للغاية، حيث أنهما بالكاد يتحدثان إلى الملك. ولم يقتصر الأمر على الإضرار بالعلاقات الشخصية داخل العائلة المالكة فحسب، بل يعتقد المؤرخ أن ذلك أضر بشكل كبير بصورة العائلة المالكة كمثال يحتذى للأسرة المثالية في بريطانيا.
وفي حديثه في برنامج “ميرورز” قال الدكتور أوينز: “هل تستطيع العائلة المالكة أن تنقذ نفسها؟”واقترح أيضاً أن الوقت قد حان لكي تتخلى العائلة المالكة عن صورتها العائلية، التي تضررت نتيجة الخلافات بين أفرادها، وفق ما أوردت صحيفة “ميرور” البريطانية.