• الساعة الآن 03:04 AM
  • 15℃ صنعاء, اليمن
  • -18℃ صنعاء, اليمن

حميد رزق وصواريخ المسيرة

news-details

 

 

خيبة أمل أخرى، عاد معها ناشط ومغرد أنصار الله الفذ والإعلامي المخضرم في قناة المسيرة حميد رزق، إلى مهامه المعتادة في منصة "إكس" وبقية مواقع التواصل الاجتماعي، يشارك هذا المنشور وتلك التغريدة ويصم من يخالف جماعته الرأي بالارتزاق والخيانة.

لا صواريخ ولا مسيرات انطلقت نحو فلسطين، ولا عدوا سعوديا اعترض بعضها وهي في طريقها لدك مستوطنات العدو الصهيوني. كل ما هنالك أن لبسا ربما قد حدث للأمريكيين فأصبحوا يحسبون كل صيحة عليهم، طالما ويحيى سريع لم يقل شيئا.

شطب حميد رزق تغريدته الطاووسية التي استعرض فيها أقصى درجات التواضع والغرور معا وهو يتحدث عن ملامح رعب رآها متبدية في وجه المتحدث باسم البنتاغون وعما أحدثه بيانه من ارتباك في حسابات العالم أجمع قائلا: "كل هذا الرعب والارتباك وهي مجرد مناورة بلا بيان حتى، فكيف لو ظهر السيد وأعلن حالة النفير؟!".

لكن الذهنية العامة عند أنصار الله كانت في تلك اللحظات قد استبقت كل شيء وجعلت السيد يظهر ويصل الأراضي الفلسطينية المحتلة ربما قبل الصواريخ التي انطلقت، خائضا مع حشوده معركة الجهاد المقدس ضد المحتلين الغاصبين وقام بدحرهم عن بكرة أبيهم والصلاة في المسجد الأقصى آماً الأمة من شرقها إلى غربها، فلا إسرائيل ولا أمريكا بعد الآن.

راح كل المغردين والناشطين يرى موضعه في صفوف مصلي المسجد الأقصى بعد قائدهم الرباني، ولا شك أن حميد رزق لم يقبل بأن يكون إلا خلف السيد مباشرة وعلى يمينه المشاط وأحمد حامد فضيف الله الشامي فنصر الدين عامر فالأدنى فالأدنى. ولا يهم من سيكون على يساره حينها، هل هو محمد علي الحوثي أم أبو علي الحاكم أم أبو يحيى الرزامي أم جميعهم وآخرون ليس حميد رزق الآن في وارد أن يحصيهم ويعدهم عدا. فقط عليه أن يرى ردة الفعل العالمية إزاء تلك الصواريخ وقد أعلنت أمريكا اعتراضها في عرض البحر الأحمر بعد أن كانت متجهة نحو إسرائيل.

كانت تغريدته التاريخية قد أرقت كل الأعداء لدرجة أن أوامر صدرت من جهات قيادية عليا بضرورة شطبها حتى لا يُفتن الناس ويركنون إليها فلا يستعدون للجهاد الأقدس، فترك مكانه خلف القائد في المسجد الأقصى وعاد إلى شطبها على وقع حديث عن كون الصواريخ التي انطلقت كانت متوجهة إلى ميدي بمحافظة حجة بحثا عن صورة "للمرتزق بن عزيز مع ضابط في قيادة القوات الأمريكية"، عثر عليها رزق بكل سهولة.

 

شارك الخبر: