أفادت السفارة الأمريكية بموسكو، بأن واشنطن أعلنت خلال اتصالاتها مع المسؤولين الروس استعدادها لاستئناف المفاوضات حول صياغة اتفاقيات جديدة في مجال الحد من التسلح.
ونقلت صحيفة "كوميرسانت"، عن مصدر في السفارة: " ونحن على استعداد للدخول في هذه المناقشات".
في وقت سابق، ذكر السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنطونوف، أن الولايات المتحدة انتهكت كثيرا أحكام معاهدة تخفيض الأسلحة الاستراتيجية. على سبيل المثال في فبراير من هذا العام، أعلنت واشنطن، في انتهاك لمعاهدة ستارت الجديدة، أن منصات إطلاق الصواريخ الباليستية التي تطلق من الغواصات والقاذفات الثقيلة غير قادرة على حمل أسلحة نووية.
بالإضافة إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في الربيع الماضي، أنها لن تنقل المعلومات حول الرؤوس الحربية المنشورة وحاملاتها إلى الجانب الروسي.
في 21 فبراير، قال الرئيس فلاديمير بوتين في رسالته إلى الجمعية الفيدرالية إن روسيا علقت مشاركتها في معاهدة ستارت الجديدة، مؤكدا على أن البلاد لم تنسحب من المعاهدة.
وأشار الرئيس بوتين، إلى أنه قبل العودة إلى المناقشة، يجب الأخذ بالاعتبار الترسانات الاستراتيجية لدول مثل فرنسا وبريطانيا، أي إمكانات الضربة الإجمالية لحلف (الناتو) ".
وفي إبريل الماضي، قالت الخارجية الروسية إن موسكو مستعدة للنظر في إمكانية العودة إلى التنفيذ الكامل لمعاهدة ستارت الجديدة، بشرط تخلي الولايات المتحدة عن مسارها العدائي لتقويض الأمن القومي الروسي.