• الساعة الآن 05:14 PM
  • 20℃ صنعاء, اليمن
  • -18℃ صنعاء, اليمن

رد صيني -روسي - إسلامي على الفيتو الأمريكي بشأن غزة

news-details

رد صيني -روسي على الفيتو الأمريكي بشأن غزة

قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إن استخدام أمريكا حق النقض ضد مشروع القرار البرازيلي بشأن هدنة إنسانية في قطاع غزة، "نفاق" من جانب واشنطن.

وقال نيبينزيا "لقد شهدنا للتو مظهراً آخر للنفاق والمعايير المزدوجة لزملائنا الأمريكيين".

بدوره، قال مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، تشانج جون، إن الصين صدمت من فشل مجلس الأمن الدولي في قبول قرار البرازيل بشأن قطاع غزة.

وقال تشانج جون "لقد صدمنا، ومن الصعب تصديق ذلك".

ورفض مجلس الأمن الدولي، اليوم الاربعاء، التعديلات التي أدخلتها روسيا على مشروع القرار البرازيلي بشأن الشرق الأوسط.

ويدعو أحد التعديلات إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، في حين يدين التعديل الثاني الهجمات العشوائية على غزة.

وكانت الولايات المتحدة قد استخدمت، اليوم حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار البرازيلي بشأن الشرق الأوسط.

بدورها، زعمت ممثلة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، إن مشروع القرار البرازيلي المخيب للآمال المقدم لمجلس الأمن لم يأت على ذكر حق "إسرائيل" في الدفاع عن النفس.

ومع استمرار الاعتداءات الوحشية التي ترتكبها إسرائيل ضد قطاع غزة عقد اليوم الأربعاء في مدينة جدة (غرب السعودية)، اجتماع استثنائي عاجل ومفتوح العضوية للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي على المستوى الوزاري دعت إليه السعودية رئيسة الدورة الحالية لمؤتمر القمة الإسلامي ورئيسة اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي بهدف الوصول إلى موقف مشترك بين أعضاء المنظمة كافة لمواجهة هذه الاعتداءات وأبرزها المجزرة الوحشية التي وقعت جراء قصف مستشفى المعمداني.

ودعا المشاركون في بيانهم الختامي إلى الوقف الفوري للعدوان الهمجي لقوات الاحتلال الإسرائيلي على غزة والرفع الفوري للحصار المفروض على القطاع، وأكدوا إدانتهم الشديدة لما يتعرض له المدنيون في الأرض الفلسطينية المحتلة من عدوان غير مسبوق وقتل وقصف وتدمير بنى تحتية متعمد، وتهديد الاحتلال بارتكاب الفظائع بالإبادة الجماعية بحق القطاع، والرفض المطلق لاستهداف المدنيين تحت أي ذريعة كانت أو تهجيرهم من منازلهم، أو تجويعهم وتعطيشهم وحرمانهم من النفاذ الآمن للمساعدات الإنسانية بما يتعارض مع الأعراف والقوانين الدولية ومع أبسط المبادئ والقيم الإنسانية، وطالب المجتمعون كذلك المجتمع الدولي بالمسارعة في تقديم المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية العاجلة وتوفير المياه والكهرباء وفتح ممرات إنسانية آمنة بصورة فورية لإيصال المساعدات، وحمّلوا إسرائيل المسؤولية الكاملة عن مصير المدنيين في القطاع وما يتعرضون له من مأساة حالياً.

 

فشل مجلس الأمن

 وأعربت المنظمة في بيانها الختامي عن استنكارها وأسفها الشديدين إزاء فشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وعدم قدرته على الاضطلاع بمسؤولياته باتخاذ قرار حاسم في سبيل إيقاف جرائم الحرب، مما ينعكس سلباً على دوره في حفظ السلم والأمن الدوليين وحماية المدنيين العزل، وطالبته بتحمل مسؤولياته واتخاذ الإجراءات العاجلة التي تضمن وقف العدوان، مؤكدة، في الوقت ذاته، دعم حكومة دولة فلسطين على المستويات كافة، ودعت الأطراف الدولية الفاعلة إلى الدخول في رعاية مسار سياسي جاد لتحقيق السلام القائم على إنهاء الاحتلال الاسرائيلي غير الشرعي الذي بدأ عام 1967 وتطبيق حل الدولتين في إطار زمني واضح وعلى النحو الذي نصت عليه قواعد القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وعلى أساس مرجعيات عملية السلام ومبادرة السلام العربية.

وشددت على ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، بما يتوافق مع معايير القانون الإنساني الدولي كما دعت إليها مراراً وتكراراً الجمعية العامة للأمم المتحدة، بما في ذلك القرار 10/20 المؤرخ في الـ13 من يونيو (حزيران) عام 2018، وبما يتماشى مع البيان الختامي للقمة الإسلامية الاستثنائية السابعة، بإرسال قوة حماية دولية لحماية أرواح الأبرياء من الهجمات المستمرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين.

شارك الخبر: