توصلت دراسة جديدة قام بها فريق من الباحثين الدوليين إلى أن الأطعمة فائقة المعالجة (UPFs) قد تكون لها تأثير مشابه للأدوية على الأشخاص الذين يعانون من الرغبة الشديدة في تناول الطعام.
بحسب موقع “سكاي نيوز” وفقًا للباحثين، قد يكون تصنيف هذه الأطعمة على أنها مسببة للإدمان مفيدًا في تعديل سلوك الأشخاص المتعلق بتناولها.
تشير التقديرات إلى أن أحدًا من كل سبعة بالغين وواحدًا من كل ثمانية أطفال قد يكونون مدمنين على الأطعمة فائقة المعالجة. ويمكن للأشخاص الذين يستهلكون هذه الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الدهون والكربوهيدرات أن يستوفوا معايير تشخيص اضطراب تعاطي المخدرات.
تشمل السلوكيات التي يمكن أن تشير إلى وجود إدمان على الأطعمة فائقة المعالجة الرغبة الشديدة في تناول الطعام، وأعراض الانسحاب، وفقدان السيطرة على تناول الطعام، والاستمرار في تناولها على الرغم من العواقب الصحية الخطيرة.
الاطعمة المُعالجة وزيادة الوزن
قام الفريق بمراجعة 281 دراسة من 36 دولة مختلفة ووجد أن الإدمان على الأطعمة فائقة المعالجة يحدث في حوالي 14% من البالغين و12% من الأطفال.
تشير النتائج إلى أهمية توعية الجمهور بمخاطر تناول الأطعمة فائقة المعالجة وضرورة اتخاذ إجراءات للحد من استهلاكها. ينصح الباحثون بتعزيز التوعية الصحية وتقديم المعلومات الدقيقة للناس حول تأثيرات هذه الأطعمة على الصحة والسلوك الغذائي.
وقالوا إنه إذا تم النظر إلى بعض الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات والدهون على أنها تسبب الإدمان، فمن المحتمل أن تؤدي إلى تحسين الصحة من خلال تغييرات في السياسات الاجتماعية.