دعا عدد من السياسيين والناشطين جماعة أنصار الله إلى التحرك العملي والفوري لنصرة المقاومة في فلسطين، بدل الخطابات والبيانات والارتهان على مسيرات مبرمجة لا تقدم ولا تؤخر حسب قولهم.
وقال النائب في برلمان صنعاء أحمد سيف حاشد إن أنصار الله "لديهم الصواريخ والمسيرات والاستعراضات العسكرية"، وقادرون على ضرب العدو الإسرائيلي الذين يدعون له بالموت.
وأضاف حاشد أنه على الرغم من امتلاك أنصار الله للقوة إلا أنهم "يدعونك للثرثرة"، متسائلا: "ألا يخجلون؟!".
وأشار إلى أن "الصهيونية نظرية عنصرية، والعنصرية نعاني منها هنا وهناك"، حسب قوله.
بدوره، أكد النائب في برلمان صنعاء عبده بشر أن "الترسانة التي تم عرضها (في الذكرى التاسعة لثورة أنصار الله) إذا كانت صحيحة والصواريخ أبو ٢٠٠٠ كيلو قادرة على إصابة الأهداف البعيدة المدى، فما بالكم في باب المندب والبحر الأحمر".
وأضاف بشر: "تم مواجهة ١٧ دولة وتم الانتصار، لكن أصحابنا مشغولين باقتحام المنازل واعتقال المطالبين بالمرتبات وحقوقهم المنهوبة. كل واحد يحارب إسرائيل بطريقته".
الصحفي مجلي الصمدي قال: "قسما بالله لو معي صاروخ الآن .. سوف أطلقه فورا باتجاه اللي انا جالس أردد الموت لهم عشرين ألف مرة باليوم لأنهم الآن يدمرون ويقتلون اخواننا بغزة فرصتي أصلا".
وطرح الصمدي في تغريدة أخرى ما سماه عرض مؤقتا، قائلا: "هاتوا الرواتب وافتحوا الطرق أو اضربوا امريكا واسرائيل لأنهم يضربون غزة. والا جالسين تهنجموا فوقي بس؟".
أما الناشط رداد سعيد فاعتذر للشعب الفلسطيني بالقول: "نحن اليمنيين -بالأخص في مناطق سيطرة الحوثيين- شعب مظلوم محاصر تعرضنا ونتعرض لحصار وعدوان ربما أبشع مما تتعرض له غزة اليوم".
وأضاف رداد: "والحقيقة أننا لا نستطيع تقديم أي دعم أو مساندة لإخواننا الفلسطينيين -باستثناء الدعاء- وبعض المسيرات المبرمجة التي لا تقدم أو تؤخر".