قتل 20 عنصرا من قوات الأمن الكردية جراء قصف تركي استهدف مركزهم في شمال شرق سوريا بعد منتصف ليل الأحد - الإثنين، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وكثفت تركيا غاراتها الجوية عبر الحدود ضد أهداف كردية في شمال شرق سوريا وشمال العراق ردا على هجوم في أنقرة أدى إلى إصابة شرطيين الأحد 10/01. وأعلن فرع لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون "منظمة إرهابية"، مسؤوليته عن أول هجوم يستهدف العاصمة التركية منذ 2016.
لقي نحو 20 شخصا مصرعهم ليل الأحد - الإثنين إثر ضربات جوية نفذتها طائرة حربية تابعة لسلاح الجو التركي، استهدفت عبرها مركز تدريب تابع لقوى الأمن الداخلي "الأسايش"، في كوغرات بريف المالكية بمحافظة الحسكة.
وأعلنت قوات الأمن الداخلي فجر الاثنين "قامت طائرة حربية تابعة لدولة الاحتلال التركي الغاشم باستهداف مركز لقواتنا (...)، مما أدى إلى استشهاد عدد من أعضاء قواتنا وإصابة آخرين" من دون تقديم تفاصيل إضافية.
شنت تركيا ضربات على مواقع تابعة لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق منذ الأحد 10/01 عندما أصيب شرطيان بجروح إثر الهجوم الانتحاري في أنقرة.
وأكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان بعده أن منفذي الهجوم تدربا في سوريا، متعهدا بالرد.