كانت الفنانة العراقية شذى حسون قد تصدرت الترند خلال الأيام القليلة الماضية بسبب خطأها الذي وُصف بـ"الفاضح" في بعض كلمات النشيد الوطني العراقي، خلال تقديمه في افتتاح الدورة الأولى من مهرجان العراق الدولي.
ورغم الانتقادات الحادة التي وجهت لها والإساءات التي تعرضت لها من قبل النقاد ورواد مواقع التواصل، الا ان شذى حسون ردت بلباقة عبر منشور على موقع إكس/ وأوضحت سبب هذا الموقف المحرج.
في البداية أبدت شذى فرحتها بتصدر ترند تويتر بمجموعة كبيرة من المنشورات التي تحدثت عن مهرجان العراق الدولي، وضمنياً شملت السخرية من موقف الخطأ في غناء كلمات النشيد الوطني واستبدالها لبعض الجمل مثل "الجلال والسناء والبهاء والدلال" بدلا من الكلمات الأصلية للنشيد وهي "الجلال والجمال والسناء والبهاء" و"ناعما منعما" بدلا من "سالما منعما".
بعدها أعادت شذى حسون مشاركة منشور ساخر لمقدم البرامج الكوميدية العراقي أحمد البشير، عبر نفس التطبيق وجاء في المنشور سخرية لاذعة من البشير الذي كتب: "آه يا وطني متى أراك ناعماً"؟
وردت شذى حسون على سخرية أحمد البشير بلباقة وكتبت: "عزيزي أحمد هذا العمل أخذ مني أربعة أشهر عمل أو أكثر وأخر أسبوع لا أنام وما أكل وتحت ضغط كبير.. كلنا خطائين ورهبة وخوف وتعب وإرباك.. همي الوحيد ننطي صورة جميلة لبلدنا قدام كل العرب والحمد لله هدا الشي صار.. تحياتي لك أحمدنا".
تفاعل عدد كبير من النشطاء مع تغريدة شذى حسون وردها على أحمد البشير موضحة سبب الخطأ في كلمات النشيد العراقي، وانقسمت الآراء بين مؤيد لها حيث التمس لها عدد من النشطاء العذر وأبدوا إعجابهم بالصورة التي قدمتها في المهرجان العراقي الذي أقيم برئاستها، بينما انتقدها آخرون.
وقال البعض في ردودهم على شذى حسون: "شذى ما تبرري الغلطة بتصير، بدل ما ينبسطوا بالصورة الحلوة يلي قدمتيها من خلال الحفل عم ينتقدوا تفصيل صغير وبتصير مع الكل دون استثناء، مبروك نجاح الحفل وكنت بتمنى كون ولبّي الدعوة ولكن لظروف صحية اعتذرت، موفقين دايما إن شاء الله"، "يعطيكي العافية شذى، تعبت ولقيتي.. وإن شاء الله تبقى العراق جميلة مثل الصورة اللي عكستوها أمس".
وما بين الردود اللطيفة جاءت عاصفة أخرى من الانتقادات حيث واصل عدد من النشطاء انتقاده لموقف شذى حسون وقال بعضهم: "أنت فنانة و تقعين تحت الضغط ورهبة الجمهور! ولكن أين التنظيم واللمسات على مدار ٤ أشهر؟ الفنان المفروض يعبر مرحلة ضغط الجمهور إذا كان فنان متمرس المهم تحياتي لك، وشكرا على التنظيم الذي لم يرتق بمستوى العراق وأخلاقه المجتمعية تعرفين قصدي أكيد ، الصور شاهدة".
وتابع آخر: "لكي يتصدى أي شخص لهكذا مسؤولية يجب ان يكون جديراً بها في البداية نعم كل المهرجانات تصير بيها أخطاء يصير بيها فوضى ولكن كالعادة فقط في العراق طريقتكم في التداول الإعلامي وفي المواضيع الحساسة تُسقط كل شيء وبالتالي فإن أساس الحدث به مشاكل فأكيد نهايته تكون بهذا الشكل".