أخبار اليمن

أكدت تقارير واردة من محافظة صعدة، معقل جماعة أنصار الله، انتشارا مريعا لوباء حمى الضنك في أوساط السكان وتزايد حالات الوفاة بين الأطفال والنساء في المحافظة، دون تدخل من قبل سلطات صنعاء التابعة للجماعة للحد من انتشار الوباء.

وقالت التقارير إن وباء حمى الضنك بدأ يظهر قبل ما يقارب ثلاثة أشهر في الأرياف الحدودية لصعدة وبأعداد محدودة، مشيرة إلى أنه تم الرفع بالحالات إلى وزارة الصحة بصنعاء، ووعد وزيرها قبل شهرين بأنه سيتم إنزال فريق مع معدات الرش وخطة لمواجهة الوباء ومكافحته. ثم تم إنزال الفريق بدون خطة عمل فقام بعمليات رش رش في ضحيان، والتقاط بعض الصور ثم العودة دون الوفاء ببقية الالتزامات الأساسية.

وأضافت أنه منذ ذلك اليوم انتشر المرض بشكل كبير ولم يعد مقتصرا على الأرياف الحدودية، بل وصل إلى عدد من مدن المحافظة، منها مدينة ضحيان ومدينة صعدة وغيرهما، والحالات في تزايد مع وجود وفيات.

من جهتهم، حمل مواطنون في محافظة صعدة وزير الصحة في حكومة صنعاء طه المتوكل المسؤولية الكاملة عن الكارثة التي قد تحصل لأبناء المحافظة، حيث من المحتمل أن ينتشر الوباء ليعم باقي المحافظات في حال لم يتم الالتفاتة والتحرك السريع لمواجهة هذا الوباء الذي يفتك بأبناء صعدة.

وأشاروا إلى أنه ‏لا يوجد متسع من الوقت، فالكارثة بحسبهم قد بدأت وإن لم يتم إحتوؤاها والسرعة في معالجتها وإعداد خطة متكاملة للمكافحة من وزارة الصحة والجهات المعنية فلا يتباك المتباكون غدا عندما تصبح خانة الضحايا بالمئات لا سمح الله ويكون الفأس قد وقع في الرأس.