في حرب ضروس طال أمدُها، تشتد الحاجة لدى طرفي صراع أزمة أوكرانيا، إلى الأسلحة والذخائر.
تقارير عدة أوضحت أن روسيا نجحت في الاستخدام الجيد للاحتياط العسكري، وأن لدى موسكو مخزونات ضخمة من المدفعية والذخائر، والتي تم نشرُها طَوالَ الصراع.
وأمام هذا المعطى تتركز جهودُ الحلفاء على مساعدة كييف للحصول على الذخيرة المناسبة، آخر هذه الجهود، نقل الجيش الأميركي حوالى 1,1 مليون طلقة من عيار 7,62 ملم صودرت من إيران إلى القوات المسلحة الأوكرانية.
وتعد ذخيرة 7.62 ملم معتادة للاستخدام في بنادق كلاشينكوف السوفييتية ومشتقاتِها. وما زالت أوكرانيا تعتمد على مثل هذه الأسلحة في العديد من وحَداتها، وَفقا لأسوشيتد برس.
تنصب الجهودُ الأميركية أيضا على تزويد الجيش الأوكراني، بالمزيد من قذائف المدفعية عيار 155 ملم، التي تُستخدم في مدافع "الهاوتزر" وتنشرها كييف على طول خط المواجهة.
في الوقت الحالي تقوم الولايات المتحدة بتصنيع ما يصل إلى 24 ألف قذيفة عيار 155 ملم شهريا، وهو رقمٌ أعلى بالفعل مما كان عليه قبل الحرب.
وكان نقص الإمدادات الأميركية من القذائف عيار 155 ملم أحد أهم الأسباب وراء القرار المثير للجدل الذي اتخذه بايدن، شهر أغسطس الماضي، بتزويد أوكرانيا بقنابلَ عنقودية.
الولايات المتحدة أعلنت من جانبها، أنها تُخطط لأول مرة، لإرسال ذخائرَ تحتوي على يورانيوم مستنفد (منضب) لأوكرانيا وهي ذخائرُ خارقة ويمكن أن تُستخدَمَ في صواريخ جافلين مثلا أو أي سلاح مضاد للدروع، ويرى خبراء عسكريون أن الذخائر لا تستطيع تغيير شكل المعركة وما هي إلا أدوات تساعد، ولكنها لا تغير قواعدَ اللعبة.
وفي حديث مع "سكاي نيوز عربية" يقول مساعد وزير الدفاع السابق أوليكسي ميلنيك: