شكا عدد من منتسبي الجيش واللجان الشعبية في مناطق سيطرة أنصار الله من أكل مستحقاتهم من قبل قيادات المؤسسة العسكرية وظلمهم بأجور زهيدة للغاية.
وطالب أفراد الجيش واللجان بضرورة أن التغييرات الجذرية المؤسسة العسكرية بالدرجة الأولى، في إشارة إلى الفساد الذي ينخر تلك المؤسسة وينعكس على هضم حقوق منتسبيها من الجنود.
وأضافوا أن هناك من يعبث وينخر داخل المؤسسة العسكرية وهناك مظلومية فادحة يتلقاها الكثير من الأفراد المنسوبين إليها، فمنطق التمييز بين العساكر القدماء والجدد سائد، وهناك أكل لمستحقات الأفراد وظلمهم بأجور زهيدة للغاية.
بدوره أكد الناشط في جماعة أنصار الله رشيد البروي أن أحد الجنود حدثه بأنه لم يحصل على مستحقاته الـ30 ألف ريال هذا الشهر، لأنهُ كان في إجازة والمسؤول عنه قال لا أجور لمن هم في إجازة.
وأضاف البروي: هذا ليس منطق دولة، بل منطق قبيلي يُعمل معه بالأجر اليومي"، مشيرا إلى أنه "إذا كان هناك مظلومية تستحق أن نناقشها فهي مظلومية المجاهدين (الجيش واللجان)...".