قرّرت محكمة التمييز الجزائية المصادقة على قرار الهيئة الاتهامية في جبل لبنان والتي قضت بمنع محاكمة الدكتور فادي الهاشم زوج الفنانة اللبنانية نانسي عجرم.
وبذلك أُسدل الستار على قضية أثارت الجدل لثلاث سنوات في لبنان وسوريا خاصة والعالم العربي بشكل عام.
وبذلك تمت تبرئة الهاشم بشكل نهائي وقاطع من تهمة قتل الشاب السوري محمد موسى تسلّل إلى منزل الهاشم في كسروان شمال بيروت وهدّده وعائلته بالقتل، فأرداه صاحب المنزل بـ18 طلقا ناريا دفاعا عن نفسه كما شرح محامي الهاشم والذي أخذت به المحكمة بوصف فعل الهاشم دفاعا مشروعا عن النفس، وخرج من نطاق نص التجريم مستندة إلى الحالة النفسية التي كان تحت تأثيرها خوفا منه على أسرته.
جاءت التبرئة اليوم لتؤجج مزيدا من الجدل بأن فادي الهاشم لم يحاسب على فعلته وأفلت من تهمة القتل، سيما وأن الشاب السوري كان يعمل لدى مزرعة نانسي عجرم ودخل منزلها لتحصيل مستحقات مالية-كما جاء على لسان والدة الشاب موسى في اتصال هاتفي مع قناة الجديد اللبنانية، ما يعني أن الشخص معروف للهاشم وليس لصا ملثما مجهولا، وبخاصة أن تسجيلات كاميرا المراقبة في المنزل والتي تمّ نشرها بيّنت بأن الوضع بين الهاشم والموسى لم يكن يستدعي إطلاق النار عليه عندما قابله في حديقة المنزل، إضافة إلى أن خال محمد موسى اتهم زوج نانسي عجرم بتحريف الفيديو لتغيير مجرى وملابسات القضية، وظهر الشاب الموسى مرتديا ملابس مختلفة بنفس التسجيل!