هذا وزير الثقافة والسياحة والإعلام في حكومة معين عبدالملك وليس أحدا آخر. جمعت له ثلاث وزارات في حقيبة واحدة، في سابقة لم يشهدها تاريخ الحكومات المتعاقبة منذ عهد السلال. ولكن هكذا يحدث في ظل حكومة معين عبد الملك.
الوزير معمر الإرياني، صاحب المقولة الأشهر في تاريخ التواصل الاجتماعي "فارس في مشيتك"، لا يفرق بين "أحد" و"إحدى" ومتى تأتي هذه ومتى تأتي تلك، فضلا عن كون الهمزات في بياناته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، كوزير للإعلام والثقافة والسياحة، أمرا ليس من اختصاصه أو اهتماماته.
في بيانه المرحب بالخطوة التي اتخذتها إدارة شركة (X) تويتر "سابقا" بحجب حساب وكالة سبأ التابعة لأنصار الله، أكد الإرياني أن ذلك يأتي بسبب انتحال الحساب "صفة أحد وسائل الاعلام الرسمية، في تأكيد جديد على الرفض الدولي للمليشيا ومشروعها الارهابي، وان لا مستقبل لها في اليمن".
سنصرف النظر عن "أن لا" ونسأل فقط: كيف "أحد الوسائل" يا إرياني؟! هل هي مثلما لو قلنا "أنت إحدى الوزراء"؟!