سخر ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي من تعميم منسوب للأجهزة الأمنية التابعة لسلطة صنعاء يفيد بالكشف عن خطة تقضي بقيام مجموعات مشبوهة بتمزيق الأعلام الوطنية في ذكرى ثورة الـ26 من سبتمبر لإحداث فوضى.
وأكد الناشطون أن مثل هذا التعميم من قبل سلطات صنعاء هو لذر الرماد في العيون عن قيامها باعتقال مئات المشاركين في المسيرة التي خرجت احتفاء بعيد ثورة سبتمبر، واصفين إياه بالمهزلة.
وكان التعميم قد أشار إلى أنه تزامنا مع دعوات بعض الجهات المدعومة مخابراتيا من بعض الدول الأجنبية والعربية لإثارة الزوبعة والفتنة والبلبلة، وأنه في إطار ذلك تم التخطيط عبر تكليف عدد من الفرق بمهام تنفيذية على الواقع لإثارة الفوضى، ومنها نزول الفريق (أ) بالزي العسكري وانتزاع الأعلام وتمزيقها فيما يقوم الفريق (ب) بمرافقته عن بعد وتصوير الحادثة وإرسالها إلى الفريق (ج) ليقوم بنشر الصور ومقاطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما يتم تكليف الفريق (د) بالنزول في اليوم التالي بشكل فردي او بالسيارات في مسيرات حاشدة ليتم تكليف الفريق (هـ) بالتواصل مع القنوات العربية والأجنبية.
كما أن هناك فريقين آخرين (و) و(ز) سيتم الإعلان عن دورهما في وقت لاحق بحسب التعميم.
وعلق النائب في برلمان صنعاء عبده بضر على التعميم بالقول: لا نعتقد ان الأجهزة الأمنية هي من أصدرت هذا التعميم "حول تمزيق الأعلام ومنع رفعها ووووو في العيد الوطني الـ٢٦ من سبتمبر".
وأضاف بشر: "يكفي فضيحة الخطة(ب=د) حق تسريب الموازنة لمجلس الأمن"، في إشارة إلى ما كشفه رئيس المجلس السياسي لأنصار الله مهدي المشاط في أحد خطاباته.
ودعا بشر "السلطة لاطلاق المعتقلين واذا كان هنالك اي متهم يتم محاكمته علنيا"، مختتما تغريدته بالقول: "لا تزيدوا الاحتقان دون مبرر، كفى".