عالمي

دوت صافرات الإنذار بوقوع غارات في مقاطعة ترنوبل غربي أوكرانيا، أعقبتها سلسلة من الانفجارات وفي محيط كييف، في الوقت الذي أعلنت حالة التأهب الجوي مساء يوم السبت في معظم مناطق البلاد.

وكتب رئيس مجلس مقاطعة ترنوبل ميخائيل غولوفكو في قناته على "تيلغرام": "وفقا للبيانات الأولية، هناك وصول إلى المنطقة الصناعية في ترنوبل".

وظهرت لقطات لحدوث انفجارات ضخمة وحريق في المدينة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي الأوكرانية، في الوقت الذي حثّت فيه السلطات المحلية على عدم نشر مثل هذه المواد.

بدورها، أبلغت الإدارة العسكرية الإقليمية في كييف عن عمل أنظمة الدفاع الجوي في محيط المدينة.

وأفادت صحيفة "زيركلا نيديلي" بسماع دوي انفجارات في مدينة خيرسون الخاضعة لسيطرة كييف.

إلى ذلك، تم إعلان حالة التأهب بوجود غارات جوية في جميع مناطق البلاد، في حين لم يتم تشغيل صافرات الإنذار في مقاطعة دنيبروبتروفسك وزابوروجيه التي تسيطر عليها السلطات الأوكرانية.

وكانت روسيا قد اتهمت اوكرنيا السبت باستخدام صواريخ بريطانية بعيدة المدى من طراز "ستورم شادو" ضد "أهداف مدنية" في منطقة لوغانسك بشرق أوكرانيا التي تسيطر عليها القوات الروسية.

وكشفت وزارة الدفاع الروسية في بيان، أن "صواريخ جو-جو من طراز ستورم شادو التي زوّدت المملكة المتحدة نظام كييف بها تم استخدامها لتنفيذ الضربة، على رغم تصريحات لندن بأن هذه الأسلحة لن يتم استخدامها ضد أهداف مدنية".

وبحسب وزارة الدفاع الروسية، فإن الهجوم ليل الجمعة استهدف مصنعين مدنيين، وقد "تضررت مبانٍ سكنية قريبة. وأصيب مدنيون بجروح، بينهم ستة أطفال".

وأوضحت وزارة الدفاع الروسية أنها أسقطت طائرة مقاتلة من طراز "سو-24" كانت تحمل هذه الصواريخ، وطائرة حربية من طراز "ميغ-29".

وكانت الحكومة البريطانية قد أعلنت الخميس عزمها إرسال صواريخ "ستورم شادو" إلى أوكرانيا، لتكون بذلك أول دولة تقوم بتزويد كييف بأسلحة بعيدة المدى، في خطوة اعتبرتها روسيا "شديدة العدائية من جانب لندن".