طالب ناشطون وحقوقيون على مواقع التواصل الاجتماعي بإطلاق الأسرى الذي اعتقلتهم قوات الجيش واللجان الشعبية التابعة لأنصار الله في وادي آل جبارة قبل أكثر من أربع سنوات ومعظمهم ممن كان يقاتل في صفوف التحالف.
وقال الحقوقيون والناشطون إن الأسرى وعددهم 2500 منسيون في سجون أنصار الله ولا بواكي لهم، بعد أن تم أسرهم قبل أربع سنوات، في وادي آل جبارة بصعدة في عملية نصر من الله.
وناشدوا زعيم أنصار الله عبد الملك الحوثي التوجيه بإطلاق سراح الأسرى بمناسبة المولد النبوي، كونهم يمنيين استغلتهم السعودية للقتال للدفاع عن حدودها، فتم أسرهم من قبل سلطة صنعاء، وتناستهم السعودية ولم يطلب المبادلة بهم أحد، وأصبحوا منسيين في السجون فيما تعاني أسرهم ظروفا قاسية.
وأضافوا مخاطبين زعيم أنصار الله: "طالما وهؤلاء في النهاية يمنيون جرى استغلالهم، وطالما أن الحرب قد وضعت أوزارها وبعد الحرايب عافية وقد تم التصالح مع السعودية والذهاب إلى الرياض، فلماذا لا تكون منكم مبادرة طيبة بمناسبة المولد النبوي تفرجون عنهم من السجون لأنكم مسؤولون عنهم. فهل تعملونها وتفرحون قلوب أمهاتهم وآبائهم بفكهم من الأسر؟!".
واختتموا مناشدتهم بالقول: نناشدكم بحق الأخوة ورابطة الوطن والدين والعروبة أن تطلقوا سراحهم بمناسبة المولد النبوي.