يبدأ العاهل البريطاني الملك تشارلز الثالث، بعد ظهر الأربعاء، زيارة دولة إلى فرنسا تستمر ثلاثة أيام، يقضي اثنان منها في باريس واليوم الثالث في بوردو.
وتأتي الزيارة بعد ستة أشهر على إرجاء زيارته الرسمية الأولى إلى الخارج كملك، بسبب احتجاجات على إصلاح النظام التقاعدي كانت تشهدها فرنسا.
يرافق تشارلز في زيارته هذه، زوجته كاميلا. حيث سيستقبلهما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت عند قوس النصر حيث ستُضاء شعلة الجندي المجهول، قبل عبور جادة الشانزيليزيه، ثم يعقد لقاء مع الرئيس الفرنسي في قصر الإيليزيه، على أن يُقام لاحقًا عشاء رسمي على شرفه في قصر فرساي.
وسيلقي الملك تشارلز الثالث يوم الخميس كلمة أمام أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي، ويزور ناشطين في المجتمع المدني.
بعد ذلك، سيتوجه تشارلز وكاميلا إلى مدينة بوردو التي كان يسيطر عليها في مرحلة معينة ملك إنجلترا هنري الثاني، حيث يقيم اليوم نحو 39 ألف بريطاني.
وسيزوران كروم عنب ويلتقيان عناصر إطفاء شاركوا في مكافحة الحرائق التي اجتاحت إقليم لاند العام الماضي.