شبكة النقار- وكالات
تقدمت رئيسة وزراء فنلندا المنتهية ولايتها سانا مارين، بطلب الطلاق، من زوجها ماركوس رايكونن، وذلك بعد أسابيع من خسارة حزبها الذي ينتمي إلى يسار الوسط الانتخابات العامة.
وقالت رئيسة وزراء فنلندا وزوجها السابق في منشور منفصل على إنستغرام أمس: "نحن ممتنان لتسعة عشر عاماً قضيناها معاً، ولابنتنا الحبيبة"، بحسب ما نشرته صحيفة The Guardian البريطانية.
مارين ورايكونن، اللذان كانا يعملان حتى وقت قريب في شركة استثمار مالية، لديهما ابنة تبلغ من العمر 5 سنوات، وقد تزوجا في عام 2020، بينما كانت مارين في منصبها برئاسة الوزراء وتقود البلاد لمواجهة جائحة كورونا.
وكتبت مارين على إنستغرام بُعيد زواجها من رايكونن، في أغسطس/آب 2020: "لقد أمضينا شبابنا معاً، وكبرنا معاً، وصرنا أبوين لابنتنا العزيزة معاً"، وخسرت مارين وحزبها "الاشتراكي الديمقراطي" الانتخابات البرلمانية في فنلندا، الشهر الماضي، وفاز فيها حزب "الائتلاف الوطني الفنلندي" اليميني، وحزب "الفنلنديون الحقيقيون" القومي.
وتعد مارين، التي تبلغ من العمر 37 عاماً، أصغر رئيسة وزراء في العالم عندما تولت منصبها في عام 2019، وقد عدَّها كثيرون في جميع أنحاء العالم نموذجاً يحتذى به من جيل الألفية للقادة التقدميين الجدد، حتى بعد أن خسرت الانتخابات واختار الناخبون شخصيات أخرى لتشكيل حكومة جديدة.
وفي وقت سابق أعلن زعيم "الائتلاف الوطني" الفنلندي بيتري أوربو (يمين وسط)، عن فوز حزبه في الانتخابات التشريعية التي جرت، ليخلف بذلك رئيسة الوزراء المنتهية ولايتها الاجتماعية الديمقراطية سانا مارين، التي أقرّت بالهزيمة.
على وقع تصفيق أنصاره، قال الوزير السابق البالغ من العمر 53 عاماً: "هذا نصر عظيم". مضيفاً: "سنبدأ المفاوضات لتشكيل حكومة في فنلندا". وذلك وفق تقرير نشرته وكالة فرانس برس.