تهدد هجمات المسيرات الروسية الليلية على موانئ نهر الدانوب في أوكرانيا بخنق أحد شرايين الحياة الاقتصادية الحيوية في كييف.
وكثفت روسيا في الأيام الأخيرة هجماتها الجوية التي بدأت قبل أكثر من شهر على مواقع أوكرانية.
وفي كل صباح تقريبا ترد تقارير عن انفجارات جديدة في منشآت تخزين الحبوب والبنية التحتية للموانئ في مينائي ريني وإسماعيل الداخليين وما حولهما.
وتعد أوكرانيا موردا عالميا رئيسيا للحبوب، لكن الحرب عطلت الإمدادات بشدة.
وأعلن حاكم منطقة أوديسا، التي تضم موانئ نهر الدانوب أوليغ كبير، تدمير 14 مسيرة روسية من طراز "شاهد" في سماء المنطقة.
وقال دينيس مارشوك، نائب رئيس المجلس الزراعي الأوكراني، لبي بي سي: "الهجمات الروسية دمرت أكثر من 270 ألف طن من الحبوب".
وأضاف: "إنهم يدمرون البنية التحتية والمصاعد حيث يتم تخزين الحبوب للتصدير إلى الأسواق الخارجية".
ويوم الخميس، طلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مساعدات من بريطانيا خلال مكالمة مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك.
وقال زيلينسكي في تغريدة بعد ذلك: "نحن بحاجة إلى شركاء لمساعدتنا في تعزيز الدفاع الجوي في منطقة أوديسا".