شبكة النقار- وكالات
قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، يوم الثلاثاء، إن بلاده لن تتخلى عن هدف إعادة السودان إلى مسار حكم ديمقراطي مدني.
وأضاف بلينكن أن واشنطن تعمل في محادثات جدة على تمديد وقف إطلاق النار في السودان والتوصل لاتفاق بشأن المساعدات الإنسانية.
وتستضيف جدة ممثلين عن طرفي الصراع في السودان، الجيش وقوات الدعم السريع، لإجراء محادثات يأمل المجتمع الدولي أن تضع حدا للمعارك المستمرة منذ 3 أسابيع.
وجاءت المحادثات في جدة في إطار مبادرة سعودية أميركية، تسعى لإنهاء القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع الذي حول أجزاء من العاصمة الخرطوم إلى مناطق حرب، وتسبب في مقتل المئات وفرار عشرات الآلاف.
وأنهت حرب السودان يومها العشرين، أمس، بخروق كبيرة لهدنة جديدة مع قتال ضارٍ في العاصمة الخرطوم، فيما برز الموقف الأميركي عبر الرئيس جو بايدن الذي لوح بسلاح العقوبات على المتورطين في النزاع، الذي يشكل «تهديداً غير عادي» للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة.
وقالت مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية أفريل هاينز في جلسة استماع بمجلس الشيوخ، إنه من المحتمل أن يكون القتال في السودان بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع طويلاً؛ لأن كلا الجانبين يعتقد أنه قادر على الانتصار عسكرياً ولديه القليل من الحوافز للجلوس إلى طاولة المفاوضات.
وقال الرئيس بايدن في بيان إنه أصدر قرارات تنفيذية «تحمّل الأفراد المسؤولية عن تهديد السلام والأمن والاستقرار في السودان»، مشيراً إلى «تقويض التحول الديمقراطي»، و«استخدام العنف ضد المدنيين» و«ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان».