خفت حدة الهجمة الشرسة من قبل ناشطي جماعة أنصار الله ضد القيادي في حزب المؤتمر صادق أمين أبوراس، اليوم، في مؤشر إلى مسعى قيادة الجماعة لاحتواء الوضع.
وتسابقت صفحات ناشطي الجماعة إلى إيراد الصورة الملتقطة صباح اليوم للقاء ضم رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط مع أبوراس وعدد من قيادات الدولة، مع تركيزهم على ذكر المنصب الذي يشغله أبوراس في مجلس المشاط باعتباره نائبا له.
وفي تغريدة له، علق القيادي في أنصار الله نصر الدين عامر رئيس وكالة سبأ الناطقة باسم الجماعة، على الصورة التي جمعت كلا من المشاط وأبوراس بالقول: المجلس السياسي الأعلى، الرئيس ونائبه والأعضاء، في اجتماعه يرفض ويحذر من أصوات الطابور الخامس المنافق"، مع أن عامر ظل حتى الأمس يعتبر أبوراس من ضمن "الطابور الخامس".
بدوره، علق العميد في التوجيه المعنوي التابع لأنصار الله عبد الغني الزبيدي على صورة المشاط وأبوراس مهاجما بها البيان التضامني مع أبوراس والذي صدر اليوم ووقع عليه سياسيون وأكاديميون وناشطون بينهم النائب في بربمان صنعاء أحمد سيف حاشد.
وقال الزبيدي مخاطبا حاشد: "قد الجماعة عقدوا اجتماع واعتذر صادق عن تصريحاته وقبلها الرئيس وتم الاتفاق على أن يكون النقاش حول أي قضية عبر الحوار في الاجتماعات وليس عبر وسائل إعلام.. أسف أن تصبح كعبده بشر وعبدالوهاب قطران".
وعلق على الصورة في تغريدة أخرى بالقول: "صادق أمين أبوراس في اجتماع المجلس السياسي الأعلى.. وجماعة عبده بشر وعبدالوهاب قطران وأحمد سيف حاشد يصدرون بيانا في اللحظة التي يجتمع بها الرئيس ونائبه ليصدروا بيانا يتضامنون مع أبوراس. في لحظة تؤكد أن هؤلاء أصبحوا مجانيا ولم يعد لهم من نبل السياسة وقيم الاختلاف شيء".