• الساعة الآن 03:07 PM
  • 21℃ صنعاء, اليمن
  • -18℃ صنعاء, اليمن

هجوم أوكراني يشعل النيران في خزانين للمنتجات النفطية بميناء روسي

news-details

اشتعلت النيران اليوم الخميس في خزانين للمنتجات ‌النفطية ‌في ‌ميناء ⁠تيمريوك ​بجنوب ‌روسيا، بعد ما قالت السلطات المحلية في ⁠منطقة كراسنودار ‌إنه هجوم أوكراني بمسيرات.

وذكرت السلطات في مقر قيادة العمليات في ​كراسنودار، عبر تطبيق "تيليغرام"، أن ⁠ألسنة اللهب انتشرت على مساحة تبلغ نحو 2000 متر مربع.

أمس الأربعاء، قال رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين إن وحدات الدفاع الجوي الروسية أسقطت 16 طائرة مسيرة أوكرانية ​متجهة صوب العاصمة الروسية.

وذكر سوبيانين في سلسلة منشورات على تطبيق "تيليغرام" للتراسل أن الطائرات المسيرة أسقطت في فترة امتدت نحو 17 ساعة. وتعاين أطقم الطوارئ الشظايا، حيث وقعت الطائرات المسيرة، لكنها لم تبلغ عن حدوث أضرار.

وأعلنت هيئة الطيران المدني في روسيا ‌عبر "تيليغرام" ‌أن اثنين من المطارات الرئيسة ‌الأربعة، ⁠التي ​تخدم ‌العاصمة، قلصا عملياتهما.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن وحدات الدفاع الجوي التابعة لها دمرت 172 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل، نصفها تقريباً فوق مناطق متاخمة للحدود مع أوكرانيا.

وقال الجيش الأوكراني إن طائراته المسيرة قصفت خلال الليل مصنع ييرفريموف للمطاط الصناعي ⁠في منطقة تولا الروسية جنوب موسكو، ومنشأة تخزين زوارق مسيرة ‌في شبه جزيرة القرم التي تحتلها روسيا. 

وقال ‍دميتري ميلياييف حاكم منطقة تولا في منشور على "تيليغرام" إن حطام طائرة مسيرة أوكرانية أسقطت تسبب في اندلاع حريق في موقع صناعي بالمنطقة، لكنه لم يحدد المنشأة.

 

وأضاف أن وحدات الدفاع الجوي الروسية ​دمرت 12 طائرة مسيرة أوكرانية فوق المنطقة.

وتكثف أوكرانيا هجماتها بالطائرات المسيرة في عمق ⁠الأراضي الروسية، قائلة إنها تستهدف المواقع العسكرية واللوجستية ومواقع الطاقة لعرقلة المجهود الحربي لموسكو، وذلك رداً على استمرار روسيا في شن ضربات على الأراضي الأوكرانية. 

وفي إطار منفصل، نقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء عن جهاز الأمن الاتحادي قوله إنه أحبط "هجوماً إرهابياً" في منشأة نفط تابعة لشركة "ترانسنفت" بمنطقة تيومين الواقعة في غرب سيبيريا.

وقالت الوكالة نقلاً عن الجهاز الروسي "قاوم المتهم ‌عملية القبض عليه، قبل تحييده بإطلاق النار عليه".

وأسفر انفجار ليل الثلاثاء الأربعاء في موسكو عن مقتل عنصرين من شرطة المرور، إضافة الى شخص مشتبه فيه كانا يحاولان توقيفه، بحسب ما أفادت به لجنة التحقيق الروسية الأربعاء.

وأوضحت اللجنة أنه "تم تفجير عبوة ناسفة" لدى اقتراب الشرطيين من الشخص الذي كان غير بعيد من سيارتهما، وأضافت "قتل شرطيان متأثرين بجروحهما"، مشيرة إلى أن الشخص الذي كان على مقربة منهما قضى في الانفجار كذلك.

وأعلنت اللجنة الروسية فتح تحقيق في "محاولة قتل" عناصر من قوات إنفاذ القانون، و"تهريب متفجرات".

"صداقة لا تقهر"

أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في رسالة إلى الزعيم كيم جونغ، بمناسبة العام الجديد، بـ"صداقة لا تقهر" مع كوريا الشمالية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية الخميس.

وأثنى بوتين في الرسالة التي تلقتها بيونغ يانغ الأسبوع الماضي، على مساعدة الجنود الكوريين الشماليين لموسكو في مجهودها الحربي ضد أوكرانيا، قائلاً إنها أثبتت وجود "أخوة نضالية" بين البلدين.

وقدرت وكالات الاستخبارات الكورية الجنوبية والغربية أن كوريا الشمالية أرسلت أكثر من 10 آلاف جندي إلى روسيا في عام 2024، إضافة إلى كميات من الذخائر وأنظمة صواريخ بعيدة المدى.

واعتبر بوتين، بحسب الرسالة التي نقلتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، أن "الدخول البطولي لجنود الجيش الشعبي الكوري في معارك تحرير منطقة كورسك من المحتلين، والأنشطة اللاحقة للمهندسين الكوريين على أرض روسيا، أثبت بوضوح الصداقة التي لا تقهر".

وأضاف أن أحكام "المعاهدة التاريخية في شأن الشراكة الاستراتيجية الشاملة" التي وقعها خلال زيارته لبيونغ يانغ في يونيو (حزيران) العام الماضي، تم تنفيذها "بفضل جهودنا المشتركة". 

ويتضمن الاتفاق بنداً للدفاع المشترك يتعهد فيه كل طرف بتقديم مساعدة عسكرية فورية إذا واجه الطرف الطرف الآخر عدواناً مسلحاً، وأكد بوتين أن العلاقات القوية بين بيونغ يانغ وموسكو "ستسهم في إقامة نظام عادل للعالم المتعدد الأقطاب". وفي تقييماتها، ذكرت وكالات الاستخبارات في سيول أن نحو 2000 جندي كوري شمالي قتلوا في روسيا.

ولم تؤكد كوريا الشمالية إلا في أبريل (نيسان) نشرها قوات لدعم موسكو، واعترفت بسقوط جنود لها في ساحة المعركة. ومنذ ذلك الحين، التقى كيم بعائلات جنود قتلوا في روسيا، مشيراً وهو يعزيهم إلى "ألمهم الذي لا يطاق". ونشرت وسائل إعلام رسمية صوراً لكيم متأثراً، وهو يحتضن جندياً عائداً من المعركة ويضمه إلى صدره.

وبعد الاتفاق العسكري بين موسكو وبيونغ يانغ العام الماضي، أشارت سيول خلال عهد الرئيس السابق المحافظ يون سوك يول إلى أنها قد تعيد النظر في مسألة تزويد كييف بالأسلحة، على رغم السياسة الداخلية التي تحظر عليها مثل هذه الخطوة، وهو ما لم يتحقق حتى الآن.

شارك الخبر: