• الساعة الآن 11:43 PM
  • 11℃ صنعاء, اليمن
  • -18℃ صنعاء, اليمن

ماكرون يعلن من الامارات موافقته على بناء حاملة طائرات جديدة

news-details

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد عن بدء تصنيع حاملة طائرات جديدة، وذلك خلال زيارة يقوم بها إلى الإمارات، الحليف العسكري الذي تسعى باريس إلى تعزيز "شراكتها الاستراتيجية" معه من أجل "الاستقرار في الشرق الأوسط".

وقال ماكرون خلال وجوده في قاعدة عسكرية قرب أبوظبي، متوجها إلى عشرات الجنود الفرنسيين المنتشرين في البلاد والبالغ عددهم نحو 900 جندي "في عصر المفترسين، يجب أن نكون أقوياء لنثير الرهبة".

وأعلن ماكرون موافقته على بناء حاملة الطائرات المستقبلية، وهو مشروع انطلق عام 2018، ومن المتوقَّع أن تدخل الخدمة عام 2038.

وحاملة الطائرات الجديدة تعمل أيضا بالدفع النووي، لكنها أكبر بكثير من الحاملة الحالية. إذ تبلغ زنتها نحو 80 ألف طن، ويناهز طولها 310 أمتار، مقارنة بـ42 ألف طن و261 مترا لحاملة الطائرات شارل ديغول.

وعبر طاقم مؤلف من ألفي بحار، ستكون قادرة على حمل 30 طائرة مقاتلة.

وقبل هذا الإعلان، التقى ماكرون الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي دعا الرئيس الفرنسي في رسالة عبر منصة اكس عقب اللقاء إلى تعزيز "الشراكة الاستراتيجية" بين البلدين، ولا سيما من أجل "الاستقرار في الشرق الأوسط".

وتربط فرنسا والإمارات علاقات وثيقة جدا في الشؤون الدفاعية، إذ تمتلك الأخيرة منتجات رائدة للصناعة الفرنسية، مثل دبابة لوكلير وطائرة رافال المقاتلة.

تربط فرنسا والإمارات علاقة وثيقة جدا في مجال الدفاع، إذ تمتلك الإمارات أبرز منتجات الصناعة الفرنسية مثل دبابة لوكلير والمقاتلة رافال.

- طائرة رافال-

تاتي الزيارة على خلفية توترات كبيرة تحيط بـ"سكاف"، وهو برنامج تطوير طائرة مقاتلة أوروبية تُقدر تكلفتها بمئة مليار يورو. ويواجه البرنامج خطرا بسبب نزاع صناعي بين شركة داسو للطيران، الشركة المصنعة لطائرة رافال والتي تطالب بمزيد من الاستقلالية وتؤكد قدرتها على تصنيع الطائرة بشكل مستقل، وشركة إيرباص التي تمثل ألمانيا وإسبانيا في المشروع.

وتُطرح حاليا فكرة إشراك الإمارات، وهي زبون أساسي لشركة داسو منذ طلبها 80 طائرة رافال عام 2021، في تصنيع طائرة مقاتلة فرنسية مستقبلية من دون مشاركة الألمان.

 

شارك الخبر: