أقال الاتحاد الإسباني لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، مدرب المنتخب الوطني للسيدات خورخي فيلدا، على خليفة الأحداث التي رافقت الفوز بمونديال السيدات، حسبما أفاد الاتحاد المحلي للعبة.
وأشار الاتحاد في بيان إلى «الانفصال عن خورخي فيلدا كمدير رياضي، ومدرب للمنتخب الوطني للسيدات»، وهي إقالة جرى تقديمها على أنها «واحدة من أول إجراءات إعادة الهيكلة» لسلطات كرة القدم الإسبانية التي سقطت في حالة من الفوضى بسبب تقبيل رئيس اتحاد اللعبة الإسباني، لويس روبياليس، نجمة المنتخب جينيفر هيرموسو على شفتيها، بعد فوز إسبانيا باللقب العالمي في 20 أغسطس الماضي، حسب وكالة «فرانس برس».
وقدَّم الاتحاد الإسباني لكرة القدم، الثلاثاء، خالص اعتذاراته بشأن السلوك غير المقبول على الإطلاق لرئيسه الموقوف، لويس روبياليس، بسبب تقبيله اللاعبة جينيفر هيرموسو على شفتيها خلال احتفال منتخب بلادهم للسيدات بالمونديال في أغسطس الماضي بسيدني.
وقال الاتحاد الملكي الإسباني للعبة، في بيان، إنه يقدم «خالص اعتذاراته عن السلوك غير المقبول على الإطلاق من أعلى ممثل مؤسسي له خلال المباراة النهائية لكأس العالم للسيدات 2023، وفي اللحظات التي تلت ذلك».
وأعلنت والدة روبياليس إضرابًا عن الطعام، الأسبوع الماضي، دعما لنجلها. وقالت أنخيليس بيخار، التي قررت الاحتجاج داخل كنيسة ديفينا باستورا في بلدة موتريل الساحلية الجنوبية، إنها ستستمر في إضرابها عن الطعام حتى «تقول هيرموسو الحقيقة بشأن ما حدث»، حسبما أفاد أحد أفراد الأسرة للصحفيين.
وأوضحت فانيسا رويس بيخار، ابنة عم روبياليس: «هناك مضايقات غير عادلة. والدته التي لديها إيمان عميق وجدت ملجأ في الله، وأضربت عن الطعام، ولا تريد مغادرة الكنيسة».
وتابعت: «ما يحدث لا يبدو عادلا. لقد تمت إدانته بالفعل. لا يبدو الأمر طبيعيا. نريد من جيني أن تقول الحقيقة، لأنها غيّرت أقوالها ثلاث مرات. عائلته تعاني بشدة».