أثار المزاد الذي أقامته سلطة صنعاء (الحوثي) لبيع لوحة سيارة تحمل الرقم (1–1) بمبلغ 151 مليون ريال يمني موجة استياء واسعة، في ظل الظروف المعيشية القاسية التي يمر بها المواطنون في مناطق سيطرة الجماعة، وعجز سلطاتها عن صرف حتى نصف الراتب للموظفين منذ سنوات.
وجاءت موجة الغضب الشعبي متزامنة مع انتقادات إعلامية، حيث استنكر الإعلامي خالد العراسي إقدام إدارة المرور في صنعاء على طرح رقم السيارة في مزاد علني بهذا المبلغ، معتبراً الخطوة “غير مسبوقة” وتتناقض مع واقع “الكادحين الذين لا يجد كثير منهم قوت يومهم”.
وتعكس هذه الواقعة – وفق مراقبين – اتساع فجوة الغضب الشعبي تجاه سياسات الجباية والإنفاق غير المتوازن في مناطق سيطرة الجماعة، مقابل استمرار تدهور الوضع المعيشي وانعدام مصادر الدخل لمعظم الأسر.