أخبار اليمن

هاجم الناشط السياسي نايف عوض إعلاميي سلطة صنعاء (الحوثي) المحرّضين على الاعتقالات والتهم “الجزافية”، متسائلاً عن غياب أي تأنيب للضمير لدى من يبرّرون الظلم ويشجّعون عليه، مؤكداً أن المبرّر للانتهاكات لا يختلف عن الظالم نفسه، بل يشاركه الإثم والعقاب. وجاء ذلك بالتزامن مع ترحيبه بالإفراج عن الدكتور العودي والمهندس العلفي، ومطالبته بإطلاق زميلهما أنور شعب وكافة المعتقلين والمخفيين قسراً.

وأضاف عوض أن حملة التحريض الإعلامي وترويج الاتهامات بلا أدلة كانت غطاءً مباشراً لاستمرار الاعتقالات خارج القانون، مشيراً إلى أن بعض الأصوات التي كانت تتصدر المشهد بالتشكيك والتخوين اختفت أو التزمت الصمت بعد ظهور الحقائق.

وشدّد عوض على أن المسؤولية الأخلاقية لا تقع على من ينفّذ الظلم وحده، بل تمتد إلى من يزيّنه ويدافع عنه، مضيفاً: “هل يعلمون أن من يبرر ويشجع على الظلم لا فرق بينه وبين الظالم بل أنه يشارك الظالم في الإثم والعقاب الذي لا مفر منه؟”.

ويأتي تصريح الناشط السياسي في وقت تتصاعد فيه المطالبات الحقوقية والشعبية بوقف الاعتقالات التعسفية والإخفاء القسري، والكشف عن مصير المختطفين، وضمان عدم استخدام التهم كأداة ترهيب أو تصفية سياسية.