جدد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، باتريك سيمونيه، موقف الاتحاد الصارم تجاه أنصار الله "الحوثي"، مؤكّدًا أن الاتحاد "أبعد ما يكون عن التساهل" حيال الهجمات التي تستهدف الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
وفي تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط، شدّد سيمونيه على أن هذه الهجمات "تمس المصالح الجماعية"، مؤكّدًا أن الاتحاد لا يقبل بأي شكل من أشكال التساهل مع الحوثي، وأن الأولوية القصوى تبقى "إعادة جميع الأطراف إلى طاولة المفاوضات".
وكشف رئيس البعثة عن نقاشات داخل الاتحاد الأوروبي بشأن احتمال تصنيف أنصار الله جماعة إرهابية، لافتًا إلى أن "جميع الخيارات مطروحة".
وأشار سيمونيه إلى التزام الاتحاد بدعم جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة، مع التركيز على إحراز تقدم ملموس وفق "خريطة الطريق".