صنعاء-النقار
وجهت زوجة الدكتور علي أحمد المضواحي، الطبيب المعروف والمعتقل في سجون سلطة صنعاء (الحوثي) منذ ما يقرب من عامين، رسالة مناشدة مؤثرة للإفراج عنه، مؤكدة أن استمرار احتجازه يمثل ظلما صارخا واعتداء على أبسط حقوق الإنسان، وأن أسرته تعيش معاناة قاسية منذ أكثر من 533 يوما.
وقالت صفية محمد، زوجة المضواحي، في منشور لها على منصة إكس رصدته "النقار" إنها تكتب وهي تحمل في قلبها شعورا مريرا بالظلم والقهر، مشيرة إلى أن زوجها الذي أفنى حياته في خدمة وطنه عبر المجال الصحي والإنساني، يُسلب اليوم حريته دون مبرر.
وأضافت أن الدكتور المضواحي، الذي عمل لأكثر من 25 عاما في تطوير النظام الصحي وخدمة أبناء اليمن، لم يطمع يوما في منصب أو مال، بل رفض عشرات الفرص خارج البلاد متمسكا بخدمة وطنه، معتبرة أن اعتقاله وإخفاءه قسرا "جعل منه مجرد رقم بعد أن كان رمزًا للعطاء والإخلاص".
وأكدت أنها تعيش مأساة يومية، حيث تحاول الصمود من أجل ابنتها الصغيرة "يُمنى" التي انهار عالمها منذ غياب والدها، مشددة على أن استمرار اعتقاله لا يعاقب الطبيب وحده بل يعاقب أسرته أيضا.