قالت البحرية البريطانية إن مهاجمين أطلقوا نيران رشاشات وقذائف صاروخية من طراز "آر بي جي"، قبل أن يصعدوا على متن سفينة قبالة ساحل الصومال، الخميس، في هجوم يُرجح أنه الأحدث ضمن سلسلة عمليات قرصنة بحرية ينفذها قراصنة صوماليون عادوا للنشاط في المنطقة.
وأصدر مركز التجارة البحرية التابع للبحرية البريطانية تنبيهاً بشأن الهجوم، محذراً السفن الموجودة في المنطقة، بحسب ما أوردت وكالة "أسوشيتد برس".
كما ذكرت شركة الأمن الخاصة "أمبري" أن السفينة المستهدفة ناقلة ترفع علم مالطا، وكانت في طريقها من سيكا بالهند إلى ديربان في جنوب إفريقيا.
ورجّحت أن منفذي الهجوم مجموعة من القراصنة الصوماليين، مشيرة إلى أن تقارير أفادت مؤخراً بأنهم ينشطون في المنطقة.
وقالت شركة أمن بحرية أخرى، Diaplous Group، إن الناقلة المستهدفة كان على متنها طاقم مكون من 24 بحاراً، وقد قاموا جميعاً بالتحصن داخل "غرفة الأمان" في السفينة لحماية أنفسهم أثناء الهجوم. وأضافت أن السفينة لم يكن على متنها فريق أمن مسلح.