أدان السفير الألماني لدى اليمن، توماس فريدريش شنايدر، بشدة الهجوم الذي شنّه سلطة صنعاء "الحوثي" على مقار تابعة للأمم المتحدة في العاصمة صنعاء، واعتقال عدد من الموظفين الأمميين، واصفاً ما جرى بأنه عمل عدائي وانتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية.
وخلال كلمته في احتفال السفارة الألمانية باليوم الوطني في الرياض، أكد السفير شنايدر أن بلاده تستنكر بشدة هذه التصرفات غير المقبولة من قبل سلطة صنعاء، مجدداً دعم برلين الكامل للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، ومساندتها لجهود المبعوث الأممي الرامية إلى استعادة السلام والاستقرار في اليمن.
وأشار السفير إلى أن الشعب اليمني يمرّ بمرحلة بالغة الصعوبة نتيجة الحرب الطويلة والانقسام السياسي الذي دمّر البنية التحتية وأعاد البلاد عقوداً إلى الوراء، وحرَم جيلًا كاملًا من أبسط مقومات الحياة.
وجدد شنايدر تأكيد التزام ألمانيا بمواصلة دعم اليمن عبر المساعدات الإنسانية والتعاون التنموي والجهود السياسية، بما يضمن تمكين اليمنيين من بناء دولتهم الموحدة وتحقيق الأمن والاستقرار المستدام.