• الساعة الآن 05:24 AM
  • 10℃ صنعاء, اليمن
  • -18℃ صنعاء, اليمن

قتيلان و7 جرحى بغارة لطيران الاحتلال على لبنان

news-details

قتل شخصان وأصيب سبعة آخرون بجروح اليوم الإثنين بغارتين لطيران الاحتلال الإسرائيلي على جنوب لبنان، وفق ما أفادت وزارة الصحة، غداة تحذير وزير الدفاع يسرائيل كاتس من أن الجيش قد يكثف هجماته ضد "حزب الله".

وعلى رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2024 حرباً بين "حزب الله" وإسرائيل استمرت قرابة عام، أبقت حكومة بنيامين نتنياهو القوات في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان، وتواصل بانتظام شن غارات جوية دامية.

وأوردت وزارة الصحة اللبنانية في بيان أن "غارة العدو الإسرائيلي على طريق الدوير- الشرقية قضاء النبطية أدت في حصيلة أولية إلى مقتل شخص وإصابة سبعة مواطنين بجروح". وأسفرت غارة إسرائيلية ثانية في بلدة عيتا الشعب عن مقتل شخص أيضاً، وفق الوزارة.

وأفادت من جهتها الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بأن "مسيرة إسرائيلية" استهدفت "سيارة عند مفرق الشرقية وسط بلدة الدوير، ما أدى إلى اشتعالها"، مشيرة إلى أضرار "كبيرة" في "مجمع تجاري" يضم 17 متجراً.

وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن فرق الإطفاء شوهدت وهي تعمل على إخماد النيران بالسيارة المستهدفة ونحو خمس سيارات اشتعلت بها النيران أيضاً. وتولى عمال عمليات إزالة الزجاج المتناثر في متاجر تضررت جراء عصف الغارة التي وقعت في شارع رئيس وتجاري مكتظ في بلدة الدوير.

وكثفت إسرائيل وتيرة ضرباتها منذ الأسبوع الماضي. وأسفرت غاراتها خلال أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عن مقتل 26 شخصاً، وفق بيانات وزارة الصحة اللبنانية. وقتل أربعة أشخاص أول من أمس السبت بغارة استهدفت سيارتهم في جنوب لبنان وفق وزارة الصحة.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أمس الأحد في بيان إن "’حزب الله’ يلعب بالنار والرئيس اللبناني يماطل". وأضاف "يتعين تطبيق التزام الحكومة اللبنانية نزع سلاح ’حزب الله’ وإخراجه من جنوب لبنان".

يأتي ذلك بينما حض الموفد الأميركي توم براك لبنان قبل يومين على إجراء مفاوضات مباشرة مع إسرائيل، من أجل تخفيف التوترات بين البلدين.

وكان الرئيس اللبناني جوزاف عون اتهم إسرائيل الجمعة الماضي بالرد على دعوات بلاده للتفاوض بتكثيف غاراتها الجوية.

ويتهم لبنان إسرائيل بخرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى التوصل إليه برعاية أميركية- فرنسية في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، من خلال الضربات والإبقاء على قوات داخل أراضيه، فيما تتهم إسرائيل "حزب الله" بالعمل على ترميم قدراته العسكرية.

ونص الاتفاق على تراجع "حزب الله" من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل) وتفكيك بنيته العسكرية فيها، وحصر حمل السلاح في لبنان بالأجهزة الرسمية. كذلك نص على انسحاب إسرائيل من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب.

وقررت الحكومة اللبنانية، بضغط أميركي، في أغسطس (آب) تجريد "حزب الله" من سلاحه. ووضع الجيش خطة من خمس مراحل لسحب السلاح، في خطوة رفضها الحزب، واصفاً القرار بأنه "خطيئة".

شارك الخبر: