العرب

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت، أنه قتل عنصرا من "قوة الرضوان" التي تعد من قوات النخبة في حزب الله اللبناني، بغارة شنها على جنوب لبنان الجمعة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن "جيش الدفاع قضى على إرهابي من "قوة الرضوان" في منظمة حزب الله الإرهابية بجنوب لبنان".

وأضاف أنه "أمس الجمعة، وبقيادة القيادة الشمالية وعبر سلاح الجو، هاجم جيش الدفاع الإسرائيلي إرهابيا من "قوة الرضوان" في منطقة النبطية بجنوب لبنان، وقتله".

وزعم البيان أن العنصر المستهدف كان "متورطا في ترويج العديد من المؤامرات الإرهابية ضد أراضي دولة إسرائيل، وعمل على ترميم البنى التحتية العسكرية لمنظمة حزب الله الإرهابية"، معتبرا أن "أفعاله شكلت تهديدا لدولة إسرائيل ومواطنيها، وخرقا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".

وشدد الجيش الإسرائيلي على أنه "سيواصل العمل على إزالة أي تهديد لدولة إسرائيل".

وكانت مراسلتنا في لبنان أفادت أمس الجمعة، بأن شخصا لقي مصرعه في غارة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية بمحيط بلدة شوكين قضاء النبطية جنوب لبنان، فيما قتل شخص آخر في غارة إسرائيلية على بلدة كونين، وذلك عقب استهداف مسيرة إسرائيلية دراجة نارية.

وتأتي هذه التطورات وسط توتر حدودي متصاعد منذ أسابيع، حيث كثف الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية على الجنوب اللبناني، رغم وقف إطلاق النار المعلن منذ نهاية 2024 في حين تتواصل الهجمات الإسرائيلية شبه اليومية داخل الأراضي اللبنانية.

وبالتزامن مع هذه التطورات، قال رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، يوم الجمعة، إن بيروت تسعى جاهدة لحشد كل الإمكانات السياسية والدبلوماسية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، مشيرا إلى أن حصر السلاح ليس مجرد شعار بل قرار لا تراجع عنه.

من جهة أخرى، أوعز الرئيس اللبناني جوزيف عون وللمرة الأولى، للجيش بالتصدي لأي توغل عسكري إسرائيلي في الأراضي المحررة جنوبي البلاد.