• الساعة الآن 04:17 PM
  • 23℃ صنعاء, اليمن
  • -18℃ صنعاء, اليمن

قتيلان بضربتين إسرائيليتين في جنوب لبنان

news-details

قتل شخصان وأصيب آخر بجروح، أمس السبت، جراء ضربتين إسرائيليتين استهدفتا سيارة ودراجة نارية في جنوب لبنان، وفق ما أفادت وزارة الصحة، لترتفع بذلك حصيلة القتلى في سلسلة ضربات مماثلة منذ الخميس إلى ثمانية.

وعلى رغم اقتراب وقف لإطلاق النار من إتمام عامه الأول، تواصل إسرائيل شنّ ضربات، خصوصاً على جنوب البلاد. وتقول إنها تستهدف بنى عسكرية وعناصر في "حزب الله" تتهمهم بنقل وسائل قتالية أو محاولة إعادة بناء قدرات الحزب.

وأوردت وزارة الصحة أن "غارة العدو الإسرائيلي على سيارة في بلدة حاروف، قضاء النبطية، أدت إلى سقوط قتيل وإصابة مواطن بجروح".

ولاحقاً أفادت وزارة الصحة في بيان بأن "غارة للعدو الإسرائيلي على دراجة نارية في بلدة القليلة قضاء صور أدت إلى سقوط قتيل".

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل زين العابدين حسين فتوني، قائلاً إنه كان "قيادياً في الوحدة المضادة للدروع في قوة الرضوان" التابعة لـ"حزب الله".

وكتب الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي بالعربية، إن الجيش "قضى على قائد في منظومة الصواريخ المضادة للدروع في وحدة قوة الرضوان التابعة لـ"حزب الله"، الذي كان يهم بمحاولات إعادة إعمار بنى تحتية إرهابية في جنوب لبنان".

ولم يعلق الجيش فورا على الهجوم في القليلة.

وكثفت إسرائيل وتيرة ضرباتها هذا الأسبوع، وقتل شخصان، أول من أمس الجمعة، جراء غارتين إسرائيليتين على جنوب البلاد. وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف في الضربة الأولى مسؤول الشؤون اللوجيستية في قيادة جبهة الجنوب في الحزب، وفي الضربة الثانية عنصراً "كان يهم بمحاولات إعادة إعمار قدرات عسكرية" للحزب.

وأسفرت سلسلة غارات نفذها الجيش الإسرائيلي، الخميس الماضي، على جنوب البلاد وشرقها عن مقتل أربعة أشخاص بينهم مسنة. وقال إن من بين الأهداف التي جرى قصفها مستودع أسلحة ومعسكر تدريب وبنى تحتية عسكرية.

وأنهى اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، تمّ التوصل إليه برعاية أميركية وفرنسية، حرباً مدمرة بين إسرائيل و"حزب الله" استمرت أكثر من عام.

ونص الاتفاق على تراجع الحزب من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالى 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل) وتفكيك بنيته العسكرية فيها، وحصر حمل السلاح في لبنان بالأجهزة الرسمية.

وإضافة إلى مواصلة شن غاراتها، أبقت إسرائيل قواتها في خمس تلال استراتيجية في جنوب لبنان، بخلاف ما نص عليه الاتفاق.

وعلى وقع ضغوط أميركية، قررت الحكومة اللبنانية في أغسطس (آب) تجريد "حزب الله"، المدعوم من طهران، من سلاحه.

ووضع الجيش اللبناني خطة من خمس مراحل لسحب السلاح، في خطوة سارع الحزب إلى رفضها، واصفاً القرار بأنه "خطيئة".

شارك الخبر: